أحدثت أزياء كيم كارداشيان وشقيقتها كلوي كارداشيان ضجة كبيرة في عالم الموضة والإنترنت، وذلك أثناء حضورهما لحفل زفاف أنانت وراديكا أمباني في مدينة مومباي الهندية، إذ شهد أشهر حفل زفاف في العالم حضور الأخوات كارداشيان اللتان تعرضتا للإنتقاد الشديد بسبب العديد من القواعد التي لم تلتزما بها.
وادعى خبير أزياء هندي أن ملابس كيم كارداشيان الباهظة الثمن كانت "مستهجنة" من قبل النخبة الأكثر محافظة في البلاد. إذ قال أحد الخبراء أيضا إن كيم وكلوي كارداشيان أظهرتا انقساما في حفل الزفاف الهندي الأبرز، وهو ما ينظر إليه بشكل سلبي إذ جاءت هذه التصريحات بعد حضور كيم وكلوي إلى حفل زفاف أمباني الذي استمر أربعة أيام والذي بدأ يوم الجمعة.
قام نجوم (KUWTK) بإحضار العديد من الأزياء الهندية خصيصا لهذا الحدث الإستثنائي، وقالت خبيرة الأزياء الهندية إيشيتا كابرا ديفيز، مؤسسة شركة (By Rotation)، إنه كان ينبغي على كيم وكلوي أن "تتسترا"وقالت لصحيفة "يو إس صن: "لقد فوجئت تمامًا برؤية كيم وكلوي كارداشيان في حفل الزفاف، لقد كانتا رائعتين، ولكن إذا كان هناك خطأ واحد من حيث الأسلوب، كان هناك الكثير من الكشف".
وأضافت "كانت بلوزة كيم صغيرة جدا بينما كانت بعض النساء الأخريات يرتدينها بشكل مناسب ومخالفا تماما لطريقة كيم".
وجاءت تصريحاتها هذه على أن المجتمع الهندي ينظر للتعري المبالغ به في الأعراس شكل سلبي للغاية وجنساني بشكل علني.
وأضافت: "كان بإمكان كيم وكلوي التستر على المزيد.".
وعلى الرغم من أن ذلك فإن إطلالة الأختين لم تخرق أي بروتوكول إلا أنهما لم يحظييا بمراجعات إيجابية محليا على الإطلاق.
وقالت كابرا ديفيز: "تقليديا وفي مومباي، فإن هذا العرض وحجم التعري سيكونان موضع استياء فقط، لم يكن معظم الضيوف الهنود الآخرين يرتدون ملابس بهذه الطريقة".
صرحت كابرا ديفيز أن ملابس كيم وكلوي قد تم إعارتهما من قبل المصمم لينجا تشولي بدءا من ساري أحمر اللون من تصميم مانيش مالهوترا ووصولا إلى فساتين المصمم غوراف غوبتا الذي كان مغطى بالترتر والشراريب، وقد أفادت مصادر أخرى أن ساري كيم وكلوي في اليوم الثاني قد تجاوزا ال20 ألف دولار أميريكي وهما تصميمان منفذان من قبل غوراف والمصمم لينجا تشولي.
