نورا العزوني
نشرت اللبنانية دومنييك حوراني على صفحتها الرسمية في الفيسبوك صور وفيديو من مشاركتها في حفل تكريم حفظة القرآن الكريم الذي أقيم في نادي الضباط شرطة دبي، من تنظيم مركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتواصل الثقافي.
وكتبت حوراني معلقة " فخورة بحفظة القرآن الكريم الأطفال خاصة لي حفظوا جميع الأجزاء . لا قلب يستريح الا بين اسطر القرآن ولا راحة داخلية الا بالقراءة".
رغم أننا ما زلنا بشهر نيسان إلا أنه وللأسف الخبر السابق ليس كذبة نيسان متأخرة ولا إشاعة في انتظار نفيها من نادي الضباط شرطة دبي.
الخبر حقيقي وموثق بالصور والفيديو والصفحة التي نشرت الخبر هي صفحة دومنييك وليست صفحة مزيفة.
في البداية لم أصدق الخبر وأنكرته بكل جوارحي، وتوقعت أن يكون مجرد دعابة من أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فبماذا كان يفكر العاملين في نادي الضباط شرطة دبي عندما قرروا دعوة اللبنانية دومنييك حوراني لحفل تكريم حفظة القران الكريم! وهل فرغت دبي من الشخصيات العامة التي تستحق أن يتم دعوتها لهذا الحفل!
لن اتوقف عند أن دومنييك هي أصلاً من الديانة المسيحية – حتى لا أتهم بالتطرف والتخلف- إلا أنني لا يمكنني تجاهل أننا وفي مقياس الفن الراقي لا يمكن أن نطلق على دومنييك اسم فنانة بأي شكل من الأشكال.
والسؤال الأهم كيف يمكن لمركز يهتم بتحفيظ الأطفال القرآن الكريم أن تكون ضيفته المميزة هي بطلة فيلم "البيه الرومانسي" وصاحبة المقطع الأكثر اثارة للجدل في الفيلم.
وهنا نطرح تساؤل بسيط: هل يجب أن تتم محاسبة المركز باعتبار استضافته لدومنييك حوراني في حفل تكريم حفظة القران الكريم اهانة للطلاب المكرمين وللدين الإسلامي؟!