تعود مجموعة قنوات MBC هذا الشهر إلى ساحة المنافسة التلفزيونية بحدث فني طال انتظاره، إذ تستعد لإطلاق الموسم الجديد من برنامج اكتشاف المواهب الأشهر في العالم العربي "The Voice" بنسختيه للكبار والأطفال، بعد فترة انقطاع دامت سنوات. وقد حُدد موعد عرض الموسم الجديد في التاسع والعشرين من أكتوبر الحالي عبر شاشات القناة ومنصاتها الرقمية، في خطوة تعيد الحياة إلى أحد أكثر البرامج تأثيرًا في مسيرة النجوم العرب الجدد.
القناة أثارت حماس الجمهور من خلال مقطع ترويجي نشرته على حسابها الرسمي في "إنستغرام"، ظهر فيه الكرسي الأحمر الشهير وهو يدور في منتصف المسرح، ترافقه عبارة: "رمز النجومية عاد.. الكرسي الأحمر في وسط الساحة، عودة أكثر تألقًا من أي وقت مضى... موعدنا 29 أكتوبر." هذا الإعلان أشعل موجة من التفاعل بين المتابعين الذين عبّروا عن شوقهم لأجواء المنافسة الحماسية التي ميّزت البرنامج منذ انطلاقه، حيث شكّل دائمًا منصة انطلاقة لكثير من الأصوات الاستثنائية في العالم العربي.
الموسم الجديد سيحمل تغييرات واضحة في لجنة التحكيم، إذ تضم التشكيلة ثلاثة من الأسماء البارزة في الساحة الغنائية العربية: الفنان السوري ناصيف زيتون الذي يُعرف بصوته القوي وإحساسه العالي، والفنانة العراقية رحمة رياض التي رسّخت حضورها بأغانيها الرومانسية الناجحة وجماهيريتها الواسعة، إلى جانب الفنان المصري أحمد سعد الذي استطاع خلال السنوات الأخيرة أن يحقق انتشارًا كبيرًا من خلال سلسلة من الأعمال التي لاقت صدى واسعًا. ومن المقرر أن تنطلق الحلقات بمرحلة "الصوت وبس"، التي تُعد الأكثر تشويقًا لما تحمله من مفاجآت واكتشافات جديدة ينتظرها الجمهور كل موسم.
أما نسخة الأطفال "The Voice Kids"، فستأتي بروح جديدة تجمع بين الخبرة والطاقة الشبابية، حيث تضم لجنة التحكيم كلاً من الفنان المصري رامي صبري، أحد أبرز مطربي جيله وصاحب العديد من الأغاني الجماهيرية، والفنانة السعودية داليا مبارك التي تمتاز بصوتها الدافئ وأسلوبها الأنيق في الأداء، إلى جانب المغني السوري الشاب عبدالرحيم فواز (الشامي)، الذي عبّر عن حماسه الكبير للمشاركة في البرنامج عبر فيديو قال فيه: "أصغر لجنة حكم ومدرب صوت في التاريخ."
وقد كشفت الهيئة الملكية الأردنية للأفلام عن اختيار استوديوهات "أوليفوود" في الأردن لتصوير الموسمين الجديدين من البرنامجين، مشيرة إلى أن عملية التصوير استمرت على مدار أربعة أشهر متواصلة. وجاء هذا التعاون ثمرة جهود مشتركة لتأكيد حضور الأردن كمركز رئيسي للإنتاجات العربية الكبرى، وتعزيز مكانته كوجهة ثقافية وإبداعية رائدة في المنطقة.
