رأي آخر في انفصال هيفاء وهبي عن خطيبها

تاريخ النشر: 17 سبتمبر 2005 - 02:22 GMT

رغم مرور عدة أيام على خبر فسخ خطوبة النجمة اللبنانية هيفاء وهبي عن خطيبها رجل الأعمال السعودي طارق الجفالي والذي تناقلته كافة وسائل الإعلام العربية، لم تعلق النجمة على الخبر الذي قال ان طارق هو من ترك النجمة الحسناء نظرا لضغوطات عائلته عليه.

مصدر مطلع قال لموقع إيلاف أن خبر الانفصال غير مؤكد بعد، ولكن يبدو ان هيفاء لم تعد قادرة على تحمل الضغوطات الكبيرة التي يفرضها عليها طارق الجفالي، فهو يطالبها بإلحاح بأن تترك برنامج (الوادي) الذي يربط النجمة بعقد مع المؤسسة اللبنانية للإرسال كما لا يريدها ان تقوم ببطولة فيلم سينمائي في أمريكا مع رنده شهال ، كما لو انه لم يعد قادرا على استيعاب الافتراق والبعد عن هيفاء ويريد بأي طريقة ان تترك كل شيء وتذهب الى الولايات المتحدة الأمريكية حيث هو موجود حاليا).

وأشار المصدر الى أنه لطالما حذرها الأهل والأصدقاء من الارتباط بطارق بسبب مزاجيته الكبيرة ، والضغوطات التي كان يفرضها على هيفاء للحد من طموحاتها الفنية مستقبلا.

وكان الجفالي قد قدم لهيفاء مهراً عبارة عن عقد وحلق وخاتم وسوار اشتراها من لندن، من أشهر متجر لبيع الألماس في العالم. كما اشترى لها شقة فخمة مطلة على البحر في منطقة (السوليدير) في بيروت، مقابل ثلاثة ملايين دولار أمريكي، كما قدم لها مبلغ ستة ملايين دولار لاختيار وشراء أثاث المنزل.

ويعتبر هذا الزواج (لو تم) هو الثاني لهيفاء وهبي، بعد زيجة أولى في بداية عمرها، من لبناني مقيم في إفريقيا، ولها منه طفلة اسمها زينب تبلغ العاشرة من العمر، حرمت من رؤيتها منذ واقعة الطلاق وحتى اليوم.