تواجه النجمة الصاعدة روبي دعوى قضائية أقامها ضدها الموزع الموسيقي أحمد يطالبها فيها بدفع تعويض خمسة ملايين جنيه مصري، وسريان عقد الاحتكار الذي وقعته معه في السابع من آب/أغسطس عام 1997 وبطلان أي عقد آخر تكون قد قامت بتوقيعه خلال فترة تعاقدها معه.
ويدعي الجبالي في دعواه إنه في كان قد نشر اعلاناً في احدى الصحف المصرية يطلب فيها شباباً ممن لديهم موهبة في الغناء والرقص، فتقدم إليه عدد منهم، ووقع اختياره على ثلاث فتيات كانت من بينهن روبي التي اكتشف فيها موهبة حقيقية في الغناء لكنها كانت بحاجة إلى تدريب، وبالفعل بدأت في تعليمها الموسيقى والغناء، وكانت قاصراً وقتها فوقعت والدتها معي عقداً نص على حقي في احتكار جميع انتاج روبي الفني أياً كان نوعه أو شكله، وحينما جاءتها فرصة التمثيل في فيلم "سكوت حنصور" مع المخرج يوسف شاهين لم أشأ أن أقف في طريقها لأنها كانت فرصة حقيقية لها. لكنها وبعد أن حققت شهرة عالية انطلقت وتعاقدت مع شركات انتاج أخرى وأصدرت ألبوماً غنائياً، وقامت بتمثيل فيلم آخر مع المخرج شريف صبري دون الرجوع لي أو الاهتمام بالعقد الموقع بيننا الذي مازال سارياً حتى هذه اللحظة…".
من جهتها رفضت روبي التعليق على هذه الدعوى قائلة لـ"الشرق الأوسط"، "سأترك كل شيء للقضاء ليحكم فيه".
ويبدو ان المشاكل القضائية تحيط بروبي من كل حدب وصوب، حيث تقف روبي في منتصف الشهر الحالي في المحكمة بسبب القضية التي تحمل رقم 2087 جنح عابدين، والتي أقامها الموسيقار حسن أبو السعود نقيب المهن الموسيقية ضدها بتهمة الغناء بدون إذن ولا تصريح من نقابة المهن الموسيقية وممارسة عمل بدون صفة قانونية-(البوابة)