رفضت الفنانة رولا سعد زج اسمها في الحادث الذي تعرضت له مواطنتها هيفاء وهبي قبل أيام ، ولم تخف دهشتها من مخيلة البعض الذين يغرقون في الخيال لحبك قصص مسلية ولو على كرامات الناس ومشاعرهم.
بدوره أكد كريم أبي ياغي مدير أعمال رولا أسفه الشديد لانتشار مثل هذه الشائعة المغرضة، مؤكداً أنه لن يرد عليها لأنّها أسخف من أن تصدق، متسائلاً عن خيال البعض الذي جعله يتصور أن حياة الفنانين اشبه بفيلم أكشن، حسب موقع إيلاف.
وعلى صعيد متصل، أكدت هيفاء لصحيفة (الشرق الأوسط) بعد نجاتها من الحادث الذي تعرضت له اثناء تصويرها اغنية (حاسة من بينا في حاجة)، ان شعوراً بالخوف اعتراها قبيل لحظات من وقوع الحادث الا ان المخرج يحيى سعادة حاول تهدئتها طالباً اليها التمتع برباطة الجأش.
واضافت (عندما ارتطمت الطائرة بالسيارة المكشوفة التي كنت اقودها كانت لحظات غامضة ساد فيها الصمت التام، وخلال هذه الثواني القليلة كنت لا ادري اذا كان باستطاعة احد ان يسمعني، او حتى اذا كان بمقدوري التكلم(. واضافت: (تعلمت من هذه التجربة ان لا اخاطر بحياتي مرة اخرى، فالحياة غالية وثمينة)، واشارت الى انها ستكمل التصوير فور تعافيها من الحادث، ولا تعرف بعد إذا كانت ستدرج مشاهد الحادث في الكليب أم ستلغيها.