أشعلت الإعلامية المصرية ريهام سعيد الجدل خلال اليومين الماضيين، وذلك بعد حديثها للمتابعين حول واقعة تعرضها للتحرش أثناء تواجدها برفقة عائلتها على أحد الشواطئ في إحدى القرى السياحية في الساحل الشمالي.
وكشفت ريهام سعيد تفاصيل ما حدث معها خلال إجازتها، وكانت القصة قد بدأت عندما رفضت التقاط صور مع 6 شباب طلبوا منها صورة تذكارية معها، ونتيجة لذلك الرفض تعرضت سعيد للتحرش اللفظي والتطاول من قبل الشبان الذين عايروها بدخولها السجن في السابق واصفين إياها بـ"رد سجون".
وعلقت ريهام سعيد من خلال الفيديو الذي نشرته عبر إنستغرام وقالت: " لقد تم حبسي احتياطياً لمدة 30 يوما، ولم أفكر في الهرب بل احترمت القانون. وقضيت حياتي في خدمة الوطن من خلال عملي. والقضاء النزيه أنصفني".
وأكدت أنها لن توفر أي جهد في أن تقدم بلاغ رسمي لقسم الشرطة في "مارينا" لاتخاذ الاجراءات اللازمة مع هؤلاء الشباب.
وبالفعل، حررت الإعلامية ريهام سعيد محضرًا، وذلك عن واقعة قيام مجموعة من الشباب بمحاولة تصويرها هي وأسرتها بملابس البحر ومضايقتها، وذهبت "سعيد" للنيابة صباح الأحد والتي استمعت لأقوالها ودارت التحقيقات حول تهم التعرض لأنثى على وجه يخدش حيائها وانتهاك حرمة الحياة الخاصة وتهديدها بالإيذاء.
للمزيد من قسم الترفيه اقرأ أيضًا:
