تعرّضت الفاشينيستا الكويتية ذات أصول إيرانية سارة الكندري لانتقاداتٍ لاذعة بعدما اصطحبت طفلتها الصغيرة سارة إلى إحدى عيادات التجميل من أجل إخضاعها لإجراء تجميلي بحقن مادة الفيلر في شفاهها على الرغم من أن عمرها لا يتجاوز الـ8 أعوام.
وبدأ الهجوم على سارة الكندري بعدما وثقت عبر حسابها الرسمي في تطبيق "سناب شات"، حيث يتابعها الملايين، تفاصيل الزيارة التي قامت بها إلى عيادة التجميل برفقة ابنتها الصغيرة سارة، التي سميت بهذا الاسم تيمًا بوالدتها.
ويُسمع في مقطع الفيديو الحوار الذي أجرته الفاشينيستا سارة الكندري مع الطبيبة التي تعمل في عيادة التجميل حول الإجراء التجميلي الذي ستجريه في وجه الطفلة الصغيرة، والذي أطلقت عليه اسم "الشفاه الروسية".
وعبر سلسلة من مقاطع الفيديو، كشفت سارة عن الشكل الجديد لشفاه ابنتها الصغيرة سارة قبل وبعد حقنها بمادة الفيلر، مؤكدة بأنها ليست المرة الأولى التي تخضع فيه ابنتها لمثل هذا الإجراء التجميلي.
وفي الوقت الذي لم يتسنّ لموقع البوابة التحقق من اسم العيادة التجميلية، إلا أن النشطاء في منصات التواصل الاجتماعي أكدوا بأنها تعمل في الكويت وتُعد من أشهر عيادات التجميل هناك.
وطالب رواد منصات التواصل الاجتماعي في الكويت بمحاسبة الفاشنيستا سارة وعيادة التجميل لتعريض حياة الطفلة للخطر، خاصة وأن عمرها لم يتجاوز الـ8 أعوام.
في المقابل، وجد من شكك في الرواية المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وبدأوا الترويج لفكرة أن الفتاة التي ظهرت على كرسي عيادة التجميل هي ليست ابنتها سارة وإنما فتاة أخرى تكبرها عمرًا.
سارة الكندري
سارة الكندري واحدة من مشاهير السوشال ميديا في الكويت، وهي من أصول إيرانية، لكنها تحظى بشهرة واسعة على مستوى الخليج العربي.
في عام 2014، تزوجت سارة عام 2014 من أحمد العنزي وهو أحد المشاهير على منصات السوشيال ميديا، وأنجبت بعد عام طفلتهما الوحيدة، سارة، وأصبحت سارة وزوجها أحمد العنزي لاحقاً في الكويت من أكثر ثنائي شهرة على موقع سناب شات.
وبعد أعوام، أثارت سارة الجدل قبل أعوام بسلسلة فضائح متبادلة مع طليقها أحمد العنزي عبر منصات التواصل الاجتماعي.
