ضمن حلقة جديدة من برنامج “انا والعسل” على قناة “الحياة” استقبل الاعلامي اللبناني نيشان ديرهاروتيونيان الممثلة السورية سلافة معمار. بعد وصفها بجميلة الشام دخلت الممثلة معمار الى الاستديو، لتبدأ الحلقة بالنقاش عن موقف بعض الفنانات السوريات عن الوضع السوري.
حيث اكدت معمار ان سوريا تمر بحزن كبير، “لكنني اتكلم عن الانسان السوري،”لانني كممثلة يهمني الانسان وليس شيء اخر”، معبرة عن كرهها الكبير للتكلم بالسياسة، حيث ان السياسة تسقط امام ما يحصل في سوريا من قتل ودمار، رافضة الخوض في النقاش السياسي بكثير من الدبلوماسية.
اما فنيا فقد سلطت الضوء معمار على التجربة مع الممثل يحيى الفخراني، حيث اعتبرت ان الفخراني هو “ممثل حقيقي واحس بالفخر بالتمثيل امامه، واكتسبت الكثير من الثقة من خلال عملي معه”.
وعن اللقاء مع الممثل قصي خولي في مسلسل “ارواح عارية”، كشفت معمار انها وخولي كانا الى جانب باسل خياط في صف واحد في معهد التمثيل العالي السوري، وقالت: “التجربة كانت اكثر من مميزة، خاصة اننا اكتشفنا تتطورنا بعدما التقينا في عمل بعد التخرج من المعهد”.
اما في فقرة رجل في حياتي ، اكدت معمار ان زوجها السابق المخرج سيف الدين السبيعي هو “من اكثر الرجال الذين كانوا داعمين لي في اوائل بداياتي”، معتبرة ان الحب الذي يجمعها بالسباعي “حب كبير نتج عنه علاقة زواج”.
اما ضيف الحلقة فكان المخرج وزوج معمار السابق سيف الدين السبيعي الذي قال “انا ومعمار جربنا الكثير من العلاقات، حيث اننا احببنا بعض، وتزوجنا، وانفصلنا ، وعادت صداقتنا بعد الانفصال”
كما اكد السبيعي انه هو الذي قرر نهاية العلاقة، حيث قال: “كوني انسان غير قادر على بناء واهتمام عائلي، بينما كانت معمار حريصة اكثر مني على ذلك، عندها اخذنا القرار بالانفصال وبقت الصداقة”.
ختاما كان الاسئلة الاثنا عشر المعتادة بالحلقة، حيث اعتبرت معمار ان المخرجين السوريين والمصريين كلاهما محترفين، “والمخرج السوري يصنع شيء من لا شيء”، اما عن تنحي الرئيس بشار الاسد من الرئاسة السورية قالت معمار “لقد وصلنا الى مرحلة انسانية يجب ان يكون فيها تغيير، لكن ضمن ادوات واساليب بعيدة عن القتل”.
وردا عن سؤال عن الدراما التركية الناطقة باللهجة السورية، اكدت معمار انه لا يوجد بنية تحتية درامية قوية في سوريا، وهذا ما ادى الى غزو الدراما التركية.
وقد قام موقع البوابة في وقت سابق بنشر خبر يفيد بقيام النجمة سلافة معمار بكتابة عبارة "إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر" على صفحتها الشخصية على الفيسبوك، لتصلنا بعدها بيومين رسالة الكترونية يدعي كاتبها أنه من مكتب الفنانة مستنكرا قيامنا بنشر خبر غير حقيقي؛ وهذا ما تبين أنه غير صحيح بعد لقاء سلافة مع الإعلامي نيشان عندما أراد سؤالها عن موقفها من الثورة السورية خصوصاً انها اختارت هذا البيت من الشعر لشاعر الحرية أبي قاسم الشابي الأمر الذي لم تنكره الفنانة.
