أحدثت النجمة العالمية سيلينا غوميز ضجة كبيرة بعد مشاركتها فيديو تضامنت من خلاله مع ترحيل عدد من المهاجرين غير الشرعيين في المكسيك.
سيلينا غوميز تتعرض للهجوم بسبب انقائية تعاطفها
وفي التفاصيل شاركت غوميز فيديو ظهرت فيه وهي تبكي منهارة بسبب القرارات المتعلقة بالهجرة التي نفذتها إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وفي مقطع فيديو نشرته على خاصية القصص في حسابها على إنستغرام ظهرت المغنية والممثلة وهي تبكي بحرقة، معبرة عن تضامنها مع المتضررين من هذه الإجراءات، لا سيما المهاجرين المكسيكين.
وأرفقت غوميز الفيديو بتعليق قالت فيه: "أنا آسفة" مع رمز تعبيري لعلم المكسيك... شعبي يتعرض للهجوم، الأطفال.. لا أفهم. أنا آسفة جدًا، أتمنى لو أستطيع فعل شيء، لكن لا يمكنني. لا أعرف ماذا أفعل. سأحاول كل شيء، أعدكم."
وتعرضت غوميز للهجوم الشديد بسبب انتقائية تعاطفها حيث اختارت التعاطف مع المهاجرين المكسيكين دون غيرهم كونها من أصول مكسيكية مما دفعها لحذف الفيديو لاحقًا.
وبعد الهجوم الكبير الذي تعرضت له اضطرت للرد والتعليق، حيث نشرت منشور قالت فيه: " يبدو أن إظهار التعاطف مع الناس لم يعد مقبولًا". واضطرت إلى حذف المنشور ايضًا.
يشار إلى أن غوميز تحرص بشكل دائم على دعم قضايا الهجرة. ففي عام 2019، قامت بإنتاج المسلسل الوثائقي Living Undocumented الذي عرض على منصة نتفليكس، والذي سلط الضوء على معاناة العائلات المهاجرة في الولايات المتحدة.
كما كتبت مقالًا في مجلة TIME عام 2019، تناولت فيه قصة عائلتها ورحلتهم من المكسيك إلى الولايات المتحدة، والتضحيات التي قدموها والتي كانت سببًا في نجاحها.