أعلن المخرج المصري شريف صبري فسخه كل العقود الفنية بينه وبين المغنية روبي التي اكتشفها قبل 3 أعوام، وحدث الكثير من الجدل في الوسط الغنائي المصري بسبب الأسلوب المختلف الذي قام بتقديمها به. وقال صبري في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن فسخ العقود تم في جو ودي هادئ، وأنه وروبي اتفقا على تنازله عن كافة الشروط الجزائية المترتبة على فسخ العقود الثلاثة، مع احتفاظ كل منهما بحقوقه القانونية واحتفاظ شركته الخاصة بحقوق الملكية الفكرية للأعمال التي أنتجت خلال فترة التعاقد، حسب صحيفة الشرق الأوسط.
وأوضح المخرج أن الانفصال ليس مفاجئا لأنه يروج له منذ فترة بجدية، مشيرا إلى أن السبب الوحيد للانفصال يرجع لانشغاله الشديد الذي يمنعه من بذل المزيد من الجهد مع روبي (التي وصلت حاليا إلى مرحلة من النجومية والشهرة تحتاج فيها إلى مدير أعمال ومتعهد حفلات وليس إلى صانع نجوم).
وعلى صعيد آخر، رشح المؤلف والمخرج داوود عبدالسيد روبي لبطولة أحدث أفلامه (رسائل البحر) ، وقد أبدت روبي موافقة مبدئية للمشاركة في الفيلم، وأرجأت موافقتها النهائية إلى حين انتهائها من قراءة السيناريو.
ولا تعتبر هذه المشاركة الأولى لروبي في السينما فقد سبق لها أن شاركت في فيلم (سكوت ح نصور) عام 2001 مع المطربة لطيفة والمخرج يوسف شاهين، كما لعبت دور البطولة في فيلم ( 7 ورقات كوتشينة) عام 2004 إخراج شريف صبري، مكتشف الفنانة.
