تراجعت المطربة الشابة شيرين عن قرارها السابق بأنها لن تتصالح مع المنتج والمخرج نصر محروس أو النقابة مهما حدث، وأعلنت أنها تصالحت مع النقابة وتنتظر التفاهم مع نصر محروس ولكن بشروطها بعد أن عاشت أياما صعبة لم تكن تتوقعها، وهذا سبب لجوئها للتفاهم مع النقابة لإنهاء تلك الأزمة الكئيبة على حد قولها، حيث وصفت قرار منعها من الغناء بأنه أبشع من الموت و الدمار بعينه، حسب صحيفة الشرق الأوسط.
وقالت شيرين (طلبت من المحامي التوجه إلى النقابة والتفاهم معهم لانهاء تلك الازمة. وقد جلس بالفعل مع نقيب الموسيقيين حسن ابو السعود والملحن جمال سلامه عضو مجلس النقابة وتوصلوا إلى أن أقوم بالاعتذار ودفع كل الرسوم الخاصه بالنقابة وغلق هذا الباب كي أستطيع التفرغ لنصر محروس الذي عرضت عليه قبول أحد أمرين، وهما إما أن أقوم بدفع الشرط الجزائي في العقد المبرم بيني وبينه وقيمته مليون دولار، أو إكمال مدة العقد بشروط جديده تمكنني من ممارسة حياتي الفنية بحريه. لان هناك قيودا في العقد القديم تذبحني، ومن اهم هذه البنود عدم المشاركة في اي عمل فني الا بموافقة المنتج، وهذا ما يعرضني الى خسائر كثيرة ويؤثر على مستقبلي الفني. فأنا فنانة وبداخلي طاقات كثيرة أتمني إخراجها دون الرجوع الى المنتج، ومن حقي الطبيعي ان أختار الملحن والموزع الذي أفضل التعامل معه دون فرض رأي المنتج، وأحب أن أؤكد أنني مدينة لنصر محروس بما وصلت اليه من نجومية، ولكن كونه له فضل علي لا يعني السماح له بالتحكم بي).