رفض البنك الذي تتعامل معه المطربة شيرين وجدي صرف شيك بمستحقاتها من شركة روتانا والذي تبلغ قيمته 230 ألف جنيه مصري، وتم تحويل الشيك للنيابة التي تعاملت معه بنص القانون وهو مصادرة أي أموال تخص شيرين وجدي دون النظر لكونها من شركة الإنتاج المتعاقدة معها ،حسب موقع إيلاف.
الفنانة كانت قد منعت من مغادرة مصر والسفر إلى أي بلد آخر ، كما تم التحفظ على أموالها ، وذلك في إطار قضية فساد كبرى تفجرت مؤخراً ونالت من زوجها رجل الأعمال المعروف إيهاب طلعت الرئيس السابق لمدينة الإنتاج الإعلامي المصرية و أحد أكبر أصحاب الوكالات الإعلانية في مصر ومنتج البرنامج الشهير (البيت بيتك) والذي تزوجته شيرين قبل خمس سنوات،
هذا وكانت إحدى الصحف المصرية قد نشرت ما يؤكد حدوث مخالفات مالية بين طلعت ومسئولين بالتليفزيون المصري أدت إلى احتكار طلعت معظم ساعات البث التليفزيوني دون تقديم مضمون يعيد للتليفزيون المصري جمهوره المفقود، فحاول طلعت و شيرين وجدي السفر عبر طائرة خاصة إلى أن السلطات حالت دون ذلك ، ليصدر النائب العام قرار بإحالته هو أيضا للتحقيق ومنعه هو وزوجته وأولاده من التصرف في أموالهما لحين صدور قرار النيابة.
من جهتها لازالت شركة روتانا متمسكة بشيرين وجدي و من المحتمل تجديد التعاقد معها قريباً ، خصوصا وأن العلاقة بين إيهاب طلعت وقيادات روتانا طيبة للغاية.