تشهد العلاقات بين المطربة المصرية الشابة شيرين وشركة (روتانا) توترا شديدا هذه الفترة.
وفي التفاصيل انه وعقب الفشل الكبير الذي حققه ألبومها الأخير (بطمنك)، والذي يعتبر أول تعاون بينهما بعد تعاقد دام أكثر من عام ونصف العام، افتعلت شيرين أزمة حادة داخل أروقة الشركة للتغطية على الفشل .
وسر ثورة شيرين كما تدعي هو (البوستر) الذي صاحب الألبوم، حيث ادعت أن (روتانا) قامت باختيار تلك الصورة دون الرجوع إليها أو أخذ رأيها فيها، ووضعها على الألبوم دون علمها، وهي الصورة التي جعلت المعجبين يبعدون عن الألبوم، ما يمثل دعاية سيئة للألبوم.
بدوره أكد مصدر مسؤول في الشركة أنه لا يعلم شيئاً عن حقيقة تلك المشاكل، وأن الصورة التي تم وضعها على الألبوم وضعت بعد موافقة شيرين عليها، معبرا عن اعتقاده أن سر ثورة شيرين وهجومها الغريب هو عدم تحقيق الألبوم للمبيعات التي كانت تتوقعها، حسب صحيفة البيان.
