تعيش النجمة العالمية أنجلينا جولي فترة عصيبة مع اقتراب مغادرة ابنتها البالغة من العمر 18 عامًا، شيلوه نوفيل جولي، المنزل للاهتمام بـ شغفها بالرقص.
ووفقًا لتقرير نشره موقع RadarOnline، تجد جولي صعوبة في تقبل فكرة أن أطفالها يغادرون منزل العائلة، خاصة وسط النزاعات القانونية المستمرة مع زوجها السابق براد بيت بشأن مصنع نبيذ فرنسي.
أنجلينا جولي تعيش فترة عصيبة
كشف مصدر مقرب من جولي أن : "كل شيء يحدث بسرعة كبيرة. واحدًا تلو الآخر، يغادر أطفالها المنزل، ورغم أن هذا جزء طبيعي من الحياة، إلا أنه من الصعب جدًا على أنجلينا التكيف مع الأمر."
شيلوه تقرر العيش مع أصدقائها لتحقيق حلمها

تخطط شيلوه للعيش مع أصدقائها أثناء متابعة شغفها بالرقص، وهو ما يزيد من قلق أنجلينا. أوضح المصدر: "الأمر مقلق بشكل خاص بالنسبة لأنجلينا لأن شيلوه تريد متابعة الرقص، وهو ليس مسارًا تقليديًا للمهنة. كما أن العيش مع الأصدقاء بدلاً من الإقامة في سكن جامعي يجعل الأمر أكثر صعوبة."
وأضاف المصدر: "أنجلينا فخورة بشيلوه ولن تمنعها أبدًا من تحقيق أحلامها، لكن فكرة تركها للعالم الخارجي بمفردها ليست سهلة عليها."
مخاوف أنجلينا جولي نابعة من تجربتها الشخصية
بصفتها شخصًا انتقل من المنزل في سن 16 عامًا، ترى أنجلينا الكثير من نفسها في شخصية شيلوه وقال المصدر: "فكرة أن تكون شيلوه بمفردها في العالم مخيفة جدًا بالنسبة لأنجلينا، فهي لا تستطيع التوقف عن القلق بشأن المشاكل التي قد تواجهها."
في وقت سابق من هذا العام، أسقطت شيلوه اسم عائلة والدها "بيت" قانونيًا، وهو ما ترك براد بيت مصدومًا وحزينًا.
ووفقًا لتقرير سابق نشرته Page Six: "كان لدى براد علاقة جيدة مع شيلوه في الماضي، لكن ذلك انتهى الآن، مما يكسر قلبه."
وأضاف المصدر: "يشعر براد أن أنجلينا تعمل على إبعاده عن أطفاله، ويعتقد أنها تعرف بالضبط ما تفعله."