أنجيلا بشارة، طليقة الفنان اللبناني وائل كفوري، عادت في الـ19 من أغسطس 2025، عبر حسابها على "إنستغرام"، لتسلط الضوء على قضيتها القانونية المستمرة بحق نفقة ابنتيها، والتي لا تزال تدور رحاها منذ نحو ست سنوات أمام المحكمة المدنية للأحوال الشخصية.
تروي بشارة معاناتها من المماطلة القضائية التي عطّلت إعادة احتساب مبلغ النفقة وفق سعر الصرف الفعلي، رافضة التطبيق على أساس السعر الرسمي القديم، في ظل الانهيار المالي الحاد الذي ضرب لبنان وأسهم في انخفاض قيمة العملة المحلّية. وقد أبدت استغرابها من تجاهل ظروف المعيشة المتدهورة، معتبرة أن القاضي يُطبّق واقعاً "غير موجود"، كما لو أننا "نعيش في بلدين مختلفين".
ولم تكتفِ ببساطة الشكوى، بل أكّدت نيتها الإفصاح علنًا عن اسم القاضي الذي رفض تعديل النفقة منذ عام 2019، وهي المواقف التي وصفت تصرفه بأنه "دمر عائلة"، لا سيما الطفلتين اللتين تتلقّيان "مبالغ غير كافية" للمضاهاة مع الوضع الاقتصادي الراهن.
في دعوة صريحة إلى المسؤولين، خاطبت بشارة القاضي، قائلة: "إذا لم تستطع أن تكون عادلاً في مهنتك، فلا تمتهنها من الأساس". وأردفت بأنها "خيّبت آمالها في المحكمة والقانون، وهما الملجأ الوحيد لكل مطلّقة"، معبرةً عن إيمانها بعدم الاستسلام رغم ما وصفته بـ "القضاء الفاسد".
وأبلغت قلقها وخيبة أملها إلى مستوى أعلى، حيث وجهت رسالة إلى فخامة الرئيس جوزيف عون، مثنية على "وفائه بالعهد في إصلاح القضاء ومحاربة الفساد"، معربة عن أملها في أن تنعكس التشكيلات القضائية الجديدة "عدلًا ونزاهة".