ذكرت صحيفة "ذا غارديان"، يوم الأربعاء، أن عارضة أزياء سابقة اتهمت المرشح الرئاسي دونالد ترامب بالتحرش بها، بعد أن تعرف عليها المتحرش الجنسي جيفري إبستين في التسعينيات.
دونالد ترامب متهم بالاعتداء على عارضة أزياء
قالت ستايسي ويليامز إنها التقت بالمرشح الجمهوري للبيت الأبيض في حفلة عام 1992، أثناء مواعدتها جيفري إبستين، الذي اتهم بإدارة شيكة دعارة وعثر عليه ميتًا في زنزانته، حيث كان هو المسؤول على تقديمها لترامب.
ونقلت الصحيفة عن ويليامز قولها: "لقد أصبح من الواضح جدًا بعد ذلك أنه ودونالد كانا صديقين جيدين حقًا وقضيا الكثير من الوقت معًا".
ناقشت ويليامز الاعتداء المزعوم في مكالمة هاتفية نظمتها مع مجموعة "Survivors for Kamala"، وهي مجموعة تدعم منافسة ترامب الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس.
وزعمت العارضة السابقة أن إبستين، الذي أدين بارتكاب جرائم جنسية وانتحر في السجن عام 2019، قام بزيارة مرتجلة لترامب بصحبتها في عام 1992، في مبنى مكتبه في نيويورك، حيث سحبها نحوه وبدأ في تحسسها.
وتقول ويليامز، التي تبلغ من العمر الآن 56 عامًا، إن ترامب وضع يديه على جميع أنحاء ثدييها وخصرها وأردافها؛ مما تسبب في تجمدها بمكانها دون حراك، ولاحظت أن الرجلين تبادلا الابتسامات لبعضهما البعض.
من جهتهم، نفت المتحدثة الرسمية للحملة الانتخابية الخاصة بترامب الادعاءات جملة وتفصيلًا، واصفةً القصة بـ"المزيفة"، مُشيرةً إلى أن ويليامز كانت ناشطة سابقة للرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما.
ويُشار إلى أن دونالد ترامب اتُهم بالاعتداء الجنسي أو التحرش من قبل أكثر من 20 امرأة، حتى أن المحكمة أمرته بدفع 83.3 مليون دولار لتعويض الكاتبة إي. جين كارول، التي وجد مسؤولاً عن الاعتداء عليها جنسياً والتشهير بها.
