في لقاءٍ مليء بالمشاعر، التقت الفنانتان السوريتان شكران مرتجى وكاريس بشار بعد فترة من الجدل الذي رافق برنامج "أوه لا لا"، لتفتحا صفحة جديدة عنوانها المودة والتقدير المتبادل.
شكران مرتجى عبّرت عن امتنانها لزميلتها من خلال مقطع فيديو نشرته عبر خاصية "الستوري" على حسابها في "إنستغرام"، أثناء لقائهما في الرياض ضمن اجتماع جمع عدداً من نجوم الدراما السورية بالمستشار تركي آل الشيخ. وظهرت شكران وهي تعانق كاريس من الخلف قائلة: "شكراً كتير على كل شي، من قلبي ومن عقلي، شكراً كاريس"، لترافق المقطع بعبارة عبّرت فيها عن محبّتها العميقة قائلة: "لما الرفيقة بتدعم من القلب، كاريس بشار نجمة وممثلة مبدعة وصديقة وفية".
من جهتها، كانت كاريس بشار قد أبدت في تصريحات سابقة دعمها الكامل لشكران مرتجى عقب الهجمة التي تعرّضت لها الأخيرة على مواقع التواصل، مؤكدة أن زميلتها لم تخطئ، بل عبّرت عن رأيها بصدق في زمن أصبح فيه من حق كل سوري أن يعبّر عن موقفه باحترام. وأضافت كاريس قائلة: "لا تهتمي"، مشيدة بصدق شكران وحساسيتها، ومعتبرة أن ابتعادها عن مواقع التواصل يعود إلى "كمية الشر" المنتشرة في الفضاء الإلكتروني.
وكانت شكران مرتجى قد أعلنت في وقت سابق إغلاق حساباتها على "فيسبوك" و"إكس" بعد تصاعد الانتقادات التي طالتها إثر عرض إحدى حلقات برنامجها "أوه لا لا"، موضحة أن قرارها جاء بدافع الحفاظ على كرامتها واحترامها لجمهورها، وقالت إنها تفضّل الانسحاب على الدخول في سجالات لا طائل منها.
كما شددت في بيانها على أن ما أُسيء فهمه من الحلقة لم يكن مقصودًا، مؤكدة أن هدف البرنامج لم يكن إثارة الجدل أو الفتنة، بل تقديم محتوى فني بروح إيجابية، مضيفة: "أقسم أن لا أنا ولا المحطة كانت غايتنا إثارة الفتنة، نحن نؤمن بالمحبة والاحترام".
واختتمت شكران حديثها برسالة عفوية أكدت فيها أن نواياها نابعة من محبة صافية لكل من تابعها ودعمها، متمنية أن تُقرأ كلماتها كما هي، بروحها الصادقة التي تسعى دائمًا إلى نشر الخير والتسامح لا العداء والانقسام.
