تلقت حكاية " تحت الحزام " من مسلسل "حدث بالفعل"، إشادة كبيرة منذ عرض أولى حلقتين منها، إذ أبدعت بطلتي العمل الفنانة المصرية غادة عبدالرازق وسلمى أبو ضيف في تجسيد شخصيتهما بحذافيرها.
غادة عبدالرازق في " حدث بالفعل "
وبدأت الحلقات بقوة وسلسلة أحداث يغزوها الإثارة والتشويق، إذ استطاعت عبدالرازق التعبير عن الحالة النفسية لشخصيتها بعد زواج ابنها، محاولة تدمير علاقته باختطاف خطيبته "أميرة" يوم زفافهما عبر استدراجها وتخديرها.
والدافع وراء عملية الاختطاف، يعود لمشاعر التملك التي تستحوذ على الدكتورة النفسية "عاليا" والغيرةالهوسية اتجاه ابنها، فكما يبدو من الأحداث أنها تعاني من عقدة "جوكاستا"، التي تعني الحب المرضي الزائد للآخر ونجدها عند الأم التي تمنع ابنها من عيش حياته وتأكيد رجولته وذلك بالمحافظة عليه بجانبها.

غادة عبدالرازق تخطف سلمى أبو ضيف
ومن بين المشاهد التي لقيت صدًا كبيرًا الحوار الدائر بين "أميرة- سلمى أبو ضيف" و "عاليا-غادة عبدالرازق" بعد اختطاف الأخيرة للأولى، إذ تقول "عاليا" لـ"أميرة": "انتي ذكية يا اميرة لو مكنش ببحبني انا هيحبك انتي ؟"، لتجيبها: بصراحة اه .. يعني على الأقل هو اختارني ماختاركيش هو اتولد لاقاكي قدامه امه الموضوع مش اوبشن واقولك على حاجة كمان هو اللي كان عايز يسافر أكتر مني عارفه ليه علشان يمشي ويسيبك".
وتظهر "أميرة" في نهاية المشهد تبصق بوجه "عاليا"، لتقوم الأخيرة بسحبها من شعرها وقوة مع الضغط على فمها بشدة، لتؤكد لها أنها ستندم في النهاية.
غادة عبدالرازق تنجرح من ابنها في " حدث بالفعل "
ومن بين المشاهد المبهرة، حينما تدعو عاليا ابنها لتناول الفطور برفقتها، ليشير عليها الأخير أنه مشغول في الوقت الحالي، لكن بعد سماع صوت خطيبته "أميرة" يعمل على تغيير رأيه على الفور، وبدا واضحًا الصدمة والحزن اللذين تملكا "سلمى".
وتفاعل المستخدمون مع مشاهد العمل، فكتبت إحداهن: "شوفت اول حلقتين من حكاية "تحت الحزام" من مسلسل حدث بالفعل..عجبوني اوي وكانت وحشاني غاده عبد الرازق بصراحه ، ميزة عدد الحلقات الصغير جدا اننا بندخل في الموضوع على طول من غير اي مط وكمان الحلقات مدتها مش طويله..في انتظار الحلقه الاخيره الاسبوع الي جاي".
وعلَّقت أخرى: "مسلسل تحت الحزام مكنش محتاج اي نوع من مشاهد تعذيب او رعب مثلا لان فكرة ان غادة عبدالرازق حماتك لوحدها ترعب أصلًا".
قصة مسلسل "تحت الحزام"
تدور الأحداث حول طبيبة نفسية خمسينية تدعى عالية السلامي لديها مشكة تعلق بابنها الوحيد وتعاني من "الاستحواذ النفسي" ، وبعد أن يتزوج تتخلص من زوجته بطرق ملتوية من خلال ايهامها بالجنون مما يجعل هذه الفتاة تنهي حياتها.
وتحت الحزام مقتبس عن قصة حقيقية وقعت أحداثها في الأردن عام 2015، وشكلت صدمة كبيرة في الشارع الأردني.