يعيش النجم عمرو دياب حالة من التركيز إستعداداً لألبومه الجديد الذي من المقرّر أن يُطرح في أبريل 2013، في محاولةٍ منه لتقديم ما هو جديدٌ بعد الإنتقادات التي وُجّهت إليه والتي اتّهمته بأنّ ألبوماته الخمس الأخيرة متشابهة ولم يقدّم فيها أي تنوّعٍ، وهذا ما جعل الهضبة يدخل في حواراتٍ مع جمهوره حول ما يريدونه في الألبوم الجديد من نوعيّة الموسيقى والكلمات والتلحين.
ولذلك قرّر عمر أن يلجأ لنوعيّة الموسيقى الكلاسيكيّة، بالإضافة إلى الموسيقى القديمة، إذ قرّر إستحضار روح مؤسّس الموسيقى والأغنية في العصر الحديث، فنان الشعب سيد درويش. فقد عاد عمر حوالي 100 عام ليستخدم نوعيّة أغاني درويش المستخدمة بـ”مقام حجاز” و قال: ”يجب أن نعود إلى زمن الفرق الماسية للموسيقى من جديد”، و إستكمل لجمهوره قائلاً: ”أعمل حاليّاً على أغاني الألبوم الجديد، وبالطبع تعلمون كيف تكون حالتي وشدة تركيزي في هذه الأوقات، وأتمنى أن ينال إعجابكم”…