عمرو واكد في عامه الـ46.. "صائد الجوائز" الذي تألق في هوليوود وحُرم من العودة لمصر لأسباب سياسية!

تاريخ النشر: 14 أبريل 2019 - 12:17 GMT
عمرو واكد
عمرو واكد
أبرز العناوين
ولد واكد 12 أبريل عام 1973، بمنطقة كفر صقر محافظة الشرقية.
تزوّج واكد منذ أكثر من عام، من ملكة جمال مصر عام 2001، سارة شاهين، والتي لها بعض التجارب التمثيلية.
برق نجمه بعد مشاركته في الأفلام المسلسلات الأمريكية، حينما شارك النجم العالمي جورج كلوني "سريانا".
يحتفل الفنان المصري عمرو واكد بعيد ميلاده الـ46، الجمعة الموافق 12 أبريل، حيث نجح في شقّ طريق العالمية مُبكرا وحلّق في سماء هوليوود، وذلك بعدما شارك في مجموعة من الأفلام المصرية التي لمّعت اسمه كثيرا.
 
إلا أن أغلب النجوم والمشاهير حرصوا على عدم تقديم التهنئة لـ"واكد"، نظرًا لمواقفه السياسية، التي جعلت البعض من أصدقائه يتجنبون الحديث عنه.
 
ويرصد لكم "البوابة" أبرز المحطات في حياة الفنان العالمي عمرو واكد، منذ نشأته حتى وصوله إلى العالمية ودخولها من أوسع أبوابها.
 
نشأته
ولد واكد 12 أبريل عام 1973، بمنطقة كفر صقر محافظة الشرقية، ويحتفل اليوم، بيوم مولده الـ46، اكتشفه المخرج المصري هاني خليفة، وقدّمه للمخرج أسامة فوزي، الذي أسند إليه دوراً في فيلم "جنة الشياطين"، ثم قدّمه وحيد حامد في فيلم "ديل السمكة" الذي حصل فيه على جائزة أحسن ممثل مساعد من مهرجان الإسكندرية.
 
حياته الاجتماعية
تزوّج واكد منذ أكثر من عام، من ملكة جمال مصر عام 2001، سارة شاهين، والتي لها بعض التجارب التمثيلية وتصغره بعشر سنوات، وشاركت في بطولة فيلم "سكر مر" الذي عرض في دور السينما عام 2015، بجانب مشاركتها في فيلم "القط" لعمرو واكد.
 
دراسته ومشواره الفني
ودرس واكد الاقتصاد في الجامعة الأمريكية، والتي أهلته ليكون فنانًا بارعًا، حيث بدأ مسيرته الفنية على مسرح الجامعة، والتحق بورشة إعداد الممثل بالجامعة لمدة سنتين ونصف السنة، وحصل على عدة جوائز على مستوى الجامعات، وعمل بمشاريع تخرج لزملائه بقسم الإخراج، حيث قدّم "كارمين"، و"عفاريت حمزة وفاطمة"، و"أوديبس"، بالإضافة إلى عدة أعمال أخرى للمخرج عبد الهادي الجزار.

 

 
أعماله الفنية
وشارك الفنان المصري العالمي، في عدة أعمال فنية مصرية، منها على سبيل المثال "جنة الشياطين" و"أصحاب ولا بيزنس"، و"من نظرة عين"، و"ديل السمكة"، و"خالتي فرنسا"، و"تيتو"، و"دم الغزال"، و"إبراهيم الأبيض"، و"القرد بيتكلم".
وظهر واكد بأدوار مؤثرة في العديد من المسلسلات المصرية، منها "حديث الصباح والمساء"، و"شمس يوم جديد"، و"مسألة مبدأ"، و"أولاد الشوارع"، و"لحظات حرجة"، و"نعتذر عن هذا الحلم"، و"الخماسين والمطر"، و"ريش نعام"، و"أبواب الخوف"، و"الجماعة"، و"الزوجة الثانية"، و"الحرباية".
 
وبرق نجمه بعد مشاركته في الأفلام المسلسلات الأمريكية، حينما شارك النجم العالمي جورج كلوني "سريانا"، وشارك في المسلسل البريطاني "بيت صدام"، وفيلم "الأب والغريب"، و"صيد السلمون في اليمن"، و"عدوى"، وشارك النجمة الأمريكية سكارليت جوهانثون فيلم "لوسي"، و"عاصفة جيولوجية"، بينما يستعد حاليًا لتصوير المسلسل الأمريكي "رامي".
 
الجوائز التي حصل عليها
حصد الفنان العالمي عمرو واكد، العديد من الجوائز جرّاء أعماله الفنية التي قدّمها طوال مشواره الفني، ومنها جائزة الجمهور في مهرجان سينمائي فرنسي للأفلام القصيرة بفرنسا عن فيلم "لي لي"، وجائزة دور ثاني رجال عن فيلم "إبراهيم الأبيض" و"دم الغزال"، في مهرجان السينما الروائية للدورة 16 بمصر، ورشح لجائزة الجولدن جلوب عن فيلمي "صيد السلمون في اليمن"، و"لوسي" مع سكارليت جوهانسون.

 

 
أنشطته الاجتماعية
وشارك "واكد" في العديد من الأنشطة الاجتماعية، منها مشاركته في حملة "معًا من أجل الأطفال"، وحملة "معًا ضد الإيدز" التي أطلقتها منظمة اليونيسيف، كما ساهم في إنتاج فيلمين وثائقيين عن الإيدز، واختاره برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة مرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" ليكون سفيرا للنوايا الحسنة للبرنامج في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
 
مواقفه السياسية
تسبّبت مواقف الفنان العالمي المصري، في حرمانه من العودة إلى موطنه، حيث يستقر حاليًا في أمريكا، لمتابعة بعض أعماله الفنية، ولكن هجومه على النظام الحالي، وبعض المواقف السياسية الأخرى له، وتصريحاته عبر حساباته الشخصية، جعلته مُعرضًا للسجن حال عودته لمصر.
 
وشارك الفنان عمرو واكد، في ثورة 25 يناير 2011، حيث تُعد عائلته من العائلات المُهتمة بالسياسة، فلديه أخ محامي وناشط حقوقي محمد واكد، والذي تم إلقاء القبض عليه في بداية الثورة، بجانب مشاركته في الثورة ودعمها ماليًا ومعنويًا، كما كانت له مشاركات في كل الموجات الثورية والأحداث التي مرت بها مصر حتى ثورة 30 يونيو، والتي خرج فيها ضد حكم جماعة الإخوان الإرهابية، والرئيس المعزول مرسي.

 

 
وأثارت تصريحات "واكد" السياسية، جدلا واسعًا، ومنها على سبيل المثال تصريحاته بأن مصر لا يوجد بها أي رئيس يستحق أن يقال له "آسفين يا ريس"، بما في ذلك الرئيس جمال عبد الناصر بسبب نكسة 67، وإعلانه أنه ليس ضد التشيع أو أي مذهب أو ديانة أخرى، فهو يناصر حرية العقيدة، إلا أنه يرفض أن يتم استخدام هذا التشيع أو أي مذهب آخر لأغراض سياسية، وتعليقاته بأن الفنان محمد صبحي لا يصلح أن يكون وزيرا للثقافة في مصر بعد الثورة، بسبب دفاعه المستميت عن مبارك.
 
للمزيد من قسم بروفايل: