عمر الشريف ينال جائزة سيزار الفرنسية لأفضل ممثل

تاريخ النشر: 23 فبراير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

منح النجم المصري العالمي عمر الشريف جائزة سيزار الفرنسية لأفضل ممثل على دوره في فيلم "ابراهيم وازهار القرآن" للمخرج فرنسوا دوبيرون. 

 

ويجسد عمر الشريف في الفيلم، دور صوفي عجوز حكيم يعمل كبقال في احد الأحياء الشعبية في باريس في الستينات ربطته علاقة صداقة مع موسى "بيار بولانجيه" المعروف بـ"مومو" الفتى اليهودي الذي يعاني من علاقة صعبة مع والده، ليصبح بمثابة مرشده ووالده بالتبني يحمله الى عالم نشأته ليكتشف سر الحكمة والتسامح. 

 

وقال عمر الشريف ،71 عاما، تعليقا على منحه هذه الجائزة اول من امس في باريس "اعتقد اني طيلة حياتي احببت بشغف فرنسا والفرنسيين، وأعتقد ان فرنسا والفرنسيين يبادلوني هذا الحب من خلال تكريمي".  

 

وكان عمر الشريف قال بصدد هذا الفيلم اثناء مهرجان فينيسيا السينمائي حيث تلقى في اغسطس/ آب الماضي جائزة الأسد الذهبي تقديرا لكامل اعماله، "انه فيلم عن التسامح والمحبة، وهذا ما دفعني للعودة الى الشاشة". 

 

يذكر انه الى جانب الشريف، فقد فاز كل من المخرج الكندي "ديني آركان" بجائزة افضل مخرج وأفضل فيلم عن فيلمه "الغزوات الهمجية"، المخرج والممثل كلينت ايستوود بجائزة أفضل فيلم أجنبي عن "ميستك ريفر" ، سيلفي تيستو عن فيلم "ليلي الصغيرة" ، و"وداعاً لينين" لولفغانغ بيكرعن جائزة أفضل فيلم أوروبي. 

 

 

من جهة أخرى، كانت تصريحات الشريف لمجلة "تايم" والتي جاءت بمناسبة عرضه للفيلم قد أثارت مؤخرا ، عاصفة من الغضب بين الجمهور، عندما صرح عمر أن لديه حفيداً يهودياً وآخر يدين بالإسلام.  

 

وأشار إلى أنه لن يتدخل فى ديانة أحفاده وسوف يترك لهم حرية اختيار الدين، كما وأنه لن يجبرهم على التمسك بالدين الإسلامي، حتى وإن كانت رغبة حفيده المسلم أن يصبح بلا دين. 

 

 

 

البعض اعتبر أن هذا التصريح يعدّ تخلياً من جانب عمر الشريف عن هويته كعربي يدين بالإسلام، في حين اعتبره البعض الآخر، ضرباً من الجنون واللامبالاة لكسب ود يهود أمريكا، أصحاب النفوذ في عالم السينما-(البوابة)