تعرَّضت الشابة "دينا هشام" لنوع من المضايقة والعنصرية حينما رفض نزولها إلى حمام السباحة في أحد الأندية الشهيرة، ويأتي ذلك نتيجة ارتدائها المايوه الشرعي أو ما يطلق عليه باسم "البوركيني".
ونشرت دينا هشام مقطع فيديو عبر حسابها على موقع "إنستغرام" تعبِّر فيه عن استيائها لتعرضها لهذا الموقف المحرج وخاصة أنها لم تتعرض لمثل هذا الشيء خلال تواجدها في كندا على مدار العشر سنوات، وشعرت بالإحباط لمواجهتها مثل هذا التمييز في بلدها الأم.
وعبَّرت استشارية العلاقات الأسرية هبة قطب عن استيائها مما واجهته ابنتها، وقالت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة" مع الإعلامي خيري رمضان: " بنتي حسّت بالقهرة والظلم بعد منعها من الدخول لأحد حمامات السباحة بسبب لبسها".
وتابعت: " بنتي أحست بالعنصرية الشديدة والتفريق في المعاملة، والمجتمع المصري يسمح لنفسه بالحكم على الغير والأشخاص بدون وجه حق"، وأكَّدت أن مبدأ الحرية في اللباس والتصرفات غير موجود في مصر، ونوَّهت إلى وجود ليبرالية في التفكير في المجتمع المصري، والتي تعني إعطاء النفس الحكم على الآخر.
وأوضحت هبة قطب أن الأحداث بدأت عندما قررت ابنتها الذهاب برفقة صديقاتها إلى أحد الفنادق الشهيرة للنزول لحمام السباحة، حيث حذرتها من ذلك الفندق وأشارت أن لديه لائحة داخلية بيمنع نزول المحجبات بالمايوه الشرعي في حمام السباحة، عندها تواصلت مع الفندق لتصدم برفضهم دخولها وانهارت وبدأت بالبكاء.
وأكَّدت أنها تفاجأت من نشر ابنتها للفيديو وهي تتحدث عن الموضوع، لكن أكَّدت أن لها الحق بالتعبير عن رأيها.
