يبدو ان رهان الدكتور شريف صبري مكتشف النجمة الشابة روبي على عودة قوية، بلوك ونمط مختلف و جديد جاء على عكس المتوقع، هذا فقد فوجئت الشركة المنتجه لالبوم روبي الجديد (مشيت ورا إحساسي) الذى استقبله سوق الكاسيت قبل شهر واحد فقط من الآن بمنافذ توزيع الكاسيت ومحلات البيع بالقاهرة والمحافظات المختلفة تبدى رغبتها فى إعادة الألبوم للشركة لعدم وجود إقبال جماهيرى يذكر عليه حيث لم تنفد الطبعة الاولى من الالبوم رغم مرور كل هذه الاسابيع على طرحه بالاسواق، حسب موقع مصراوي.
وقيل أن انخفاض توزيع الألبوم بهذا الشكل يعود لكون نسبة كبيرة من الجمهور لم يستطع استيعاب أوتقبل روبي فى شكلها الجديد الذى سعت من خلاله الظهور لجمهورها بعيدا عن كليبات العرى والاثارة وقيل انها اصيبت بحالة اكتئاب لعدم نجاح الالبوم او الفيديو الكليب وتبحث مع صبرى عن الوسيلة التى يمكنها من خلالها استعادة بريقها مرة اخرى .
وعلى صعيد آخر، وبالرغم من مرور عامين على عرض فيلم (7 ورقات كوتشينة) من بطولة روبي ، الا ان مدير احدى شركات الدعاية والاعلان ، قام برفع دعوى قضائية ضد شريف صبري و روبي يتهمهما فيها بأنهما خالفا عقد تعاون بينهما ، بعدما حصل شريف صبري على 200 ألف دولار، في حين ان شركته تعاقدت مع صبري على استغلال حقوق عرض الفيلم بكافة القنوات الأرضية والفضائية وفي الطائرات ووسائل النقل المتعددة مقابل 200 ألف دولار ، على أن يبدأ التعاون بعد مرور 9 شهور على عرض الفيلم في الشاشات .
من جهته قام صبري ببيع الفيلم لقنوات (شو تايم) التي عرضته بالفعل عبر قناة الشاشة حصريا وبالمشاهد المحذوفة من نسخة دور العرض، مما استوجب رفع دعوى بالتعويض المادي والأدبي ضد شريف صبري الذي حصل على كامل المبلغ.