أصيب الحمهور بالذهول إزاء مسلسل الجريمة المقتبس عن قصة حقيقة والخاص بمنصة نتفليكس العالمية، بعد طرح الإعلان الترويجي الخاص بالعمل.
لجأ الجمهور إلى Reddit للتعبير عن صدمتهم، حول الإعلان الترويجي الذي تم إصداره للمسلسل القادم MONSTERS: The Lyle and Erik Menendez Story، من صنع مبتكري مسلسل الجريمة Dahmer.
مسلسل MONSTERS: The Lyle and Erik Menendez يثير اشمئزاز الجمهور
يتتبع المسلسل قصة الأخوين Lyle و Eric Menendez. الذين قتلا والديهما بعد أن زعموا أنهما تعرضا لسنوات من الاعتداء الجنسي على يد والدهما، خوسيه مينينديز.
خلال محاكمتهما التي جرت في عام 1993 بتهمة قتل والدهما، زعم الأخوان مينينديز أنهما أطلقا النار على خوسيه وكيتي مينينديز دفاعًا عن النفس بعد سنوات من المعاناة بسبب التعرض للعنف والاعتداء الجسدي.
وفي الإعلان الترويجي يظهر الأخوان ملطخين بالدماء بعد قتل والديهما بينما يعانقان بعضهما بدون قميص بينما يقول أحد الأخوة: "الآن أصبحنا وحدنا".

شعر عدد كبير من الجمهور بعدم الارتياح بسبب الإعلان الترويجي حيث علقوا بانه يوحي بوجود علاقة سفاح القربى بين الأخوين. مما أثار موجة من الغضب حيث اعتبر الكثيرون أن هذا الجزء مسيء للأشخاص الحقيقيين الذين عانوا من المأساة والإساءة.
وعلق أحد المتابعين: "لماذا كان عليهم أن يظهروا عراة في تلك اللقطة؟ لقد خشيت حقًا في تلك اللحظة أن يجعلوها عن سفاح القربى"، وكتب لآخر: "هذا عار على الأخوين. متى سيتوقف الناس عن الاستفادة من قصتهما".
ودافع عدد من المتابعين عن المقطع، معتقدين أن تصوير الأخوين عاريي الصدر هو إشارة رمزية لمعاناة الشقيقين، وكتب أحد المعجبين: "من الواضح أن عدم ارتداء القميص يرمز إلى الضعف في رأيي - في المشهد مع والديهما، يرتديان البدلات والربطات، ولكن عندما يخرجان بمفردهما (بعد القتل) يتم تجريدهما جسديًا وعاطفيًا.