زعم الدي الجي الفرنسي-الجزائري سنيك أن إدارة قصر الإليزيه طلبت منه إزالة منشور من حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، يدعم فيه القضية الفلسطينية ويطالب بوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر.
دي جي سينك يرفض حذف منشور داعم للقضية الفلسطينية
سنيك، الذي حلَّ ضيفًا في برنامج NASTALK على منصة Twitch، كشف أن المسؤولين تواصلوا مع إدارته، وطلبوا حذف منشوره، وما كان منه إلَّا أن رفض مطالبهم، إذ يعتزم على مواصلة الحديث عن القضية الفلسطينية.
وقال: "أنا لست سياسيًا؛ وظيفتي هي صنع الموسيقى"، مؤكدًا أنه احتفظ بالمنشور على الإنترنت على الرغم من الضغوط.
وفي تعليقه على الوضع المستمر في غزة، أضاف دي جي سنيك: "في مرحلة ما، كإنسان لديه ضمير، يصبح الصمت مستحيلًا. لقد استخدمت منصتي لإدانة العنف".
اكتسبت المقابلة اهتمامًا سريعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أشاد العديد من المستخدمين بدي جي سنيك لتمسكه بمبادئه.
وفي غضون ذلك، أعرب الكثيرون عن غضبهم من محاولات إدارة قصر الإليزية، مقر عمل وإقامة رؤساء فرنسا ومركز صناعة القرار السياسي الفرنسي منذ عام 1874، إسكات الشخصيات البارزة التي تظهر دعمها لفلسطين.