علق الفنان المغربي سعد المجرد بين الدعاوى القضائية التي تلاحقه منذ اتهامه بـ"اغتصاب" الفتاة الفرنسية لورا بريول، تبعها قضية اغتصاب فتاة مغربية، وهو اليوم يواجه قضية تجارية لتخلفه عن حفل اثناء محبسه.
رفعت شركة "كايرو باي نايت" التي كانت مسؤولة عن إدارة حفله في 29 تشرين الأول من العام الماضي، والذي ألغي بعد اعتقال سعد المجرد بتهمة الاغتصاب، ورفضه دفع الغرامات التي تطبق في مثل هذه الظروف والمصاريف، مما أدى بالشركة إلى الإفلاس، وذلك بحسب ما ذُكر في الدعوى.
وفي تفاصيل سير القضية، كان قاضي محكمة نانتير بباريس، قد أصدر بتاريخ 27 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أمرًا قضائيًّا أوليًّا، يقضي بمصادرة أموال الشركة التي تتكفل بحقوق سعد المجرد لصالح شركة “كايرو باي نايت”، التي قدّرت مصاريفها بحوالى 83 ألف يورو، لبرمجتها حفلًا فنيًّا لسعد المجرد بقصر المؤتمرات بباريس، والذي ألغي في ما بعد.
وبتاريخ 17 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أصدرت المحكمة أمرًا قضائيًا ثانيًا يسمح للشركة نفسها بالحصول على مبلغ 280 ألف يورو من المجرد.
وقالت المتحدثة باسم الشركة سابقًا أن لمجرد حصل على نصف الأجر المتفق عليه في العقد، والمقدر ما بين 52 و60 ألف يورو، على أن يتسلّم النصف المتبقي بعد نهاية الحفل.