اضطر منتجي كل من مسرحية "نيولوك" ومسلسل "الفراشات تحترق دائماً" إلى تحرير محاضر ضد الفنانة المصرية جالا فهمي في قمسي شرطة بور سعيد وباب شرق في محافظة الإسكندرية،إثر انسحاب الفنانة من الأولى ورفضها استكمال تصوير باقي دورها في الثاني.
جالا أكدت أن انسحابها من المسرحية يعود إلى ضعف الدعاية عن المسرحية وهو ما جعل الإقبال الجماهيري عليها ضعيفاً.
وقالت، لصحيفة الوطن "إنها بطلة العرض ونجمة وتخشى أن ينسب فشل المسرحية جماهيرياً إليها وهو ما يؤثر بالطبع على مكانتها كنجمة"، فيما أكد أحد المقربين أن انسحاب جالا من المسرحية يرجع أساساً إلى تعمد أحد الممثلين مضايقتها على خشبة المسرح أثناء العرض وأمام الجمهور".
أما عن عدم استمرارها في تصوير مسلسل "الفراشات تحترق دائماً" فهو يعود إلى استبدال المخرج علي بدرخان الذي صورت معه أكثر من ساعتين بالمخرج عاطف البكري دون إبلاغها بهذا التغيير وأخذ رأيها، حيث أكدت الفنانة أنها ترفض الاستمرار في المسلسل تحت قيادة مخرج آخر غير علي بدرخان الذي كانت قد بدأت التصوير معه وأنها مستعدة للاعتذار عن المسلسل إذا تمسك المنتج المنفذ بتغيير المخرج وإسناد المهمة إلي عاطف البكري بحجة ان بدرخان مريض ...
من جهته أكد نقيب الممثلين الفنان يوسف شعبان ان الفنانة جالا لم تخطيء في انسحابها من مسرحية "نيولوك" التي تعرض في الإسكندرية بل ان موقفها وطبقاً للعقد المبرم بينها وبين المنتج سليم 100% حيث توجد به فقرة تؤكد ان من حقها الانسحاب وترك العرض في حالة تنفيذ الدعاية بشكل لايرضيها.
وقال شعبان لصحيفة الجمهورية، ان جالا أرسلت له صورة من تعاقدها مع منتج المسرحية وأبلغته ان الدعاية غير الجيدة تسببت في انخفاض عدد المشاهدين حتى وصل في بعض الليالي إلي 20 مشاهداً فقط-(البوابة)
