اعتذر مغني الراب الأمريكي كانييه ويست عن تصريحاته المعادية للسامية، ودعمه لزعيم النازية أدولف هتلر، والتي أدَّت في ذلك الوقت لخسارته سلسلة من صفقات التأييد المربحة وإسقاطه من قبل وكالة المواهب الخاصة به.
كانييه ويست يعتذر لليهود
وأصدر ويست، 46 عامًا، اعتذارًا باللغة العبرية في صفحته عبر موقع "إنستغرام"، التي أعيد تنشيطها حديثًا في الساعات الأولى من اليوم 26 ديسمبر.
وكتب: "أعتذر بصدق للجالية اليهودية عن أي فورة غير مقصودة سببتها كلماتي أو أفعالي، لم يكن في نيتي الإيذاء أو الإهانة، وأنا نادم بشدة على أي ألم ربما تسببت فيه".

وأضاف: "أنا ملتزم بالبدء بنفسي والتعلم من هذه التجربة لضمان قدر أكبر من الحساسية والفهم أكثر في المستقبل. إن مسامحتكم مهم بالنسبة لي، وأنا ملتزم بإصلاح الأمور وتعزيز الوحدة".
وبدا أن الكثيرين قبلوا الاعتذار، لكن كتب أحد المعلقين محذرًا: "في المرة القادمة لن نقبل المغفرة، كن حذرًا".
كانييه ويست ومعاداته للسامية
ويأتي اعتذار كانييه بعد ترويجه لألبوم جديد يهاجم فيه الصهيونية بشكل مباشر وعلني، مُشيرًا إلى أنهم يديرون العالم بأكمله كما أكّد بان جميع البنوك في العالم وجميع الماركات العالمية تخضع لهم.
وكان مغني الراب الشهير قد اتهم سابقًا بمعاداة السامية بسبب انتقاده لليهود، وتم إلغاء حسابه عبر منصة "اكس"-تويتر سابقًا- ليعيده الملياردير الأمريكي إيلون ماسك للمنصة مع التأكيد على أنه لن يعود لانتقاد السامية.