شهدت العاصمة البريطانية لندن حدثاً ملكياً لافتاً مع وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا في زيارة رسمية إلى المملكة المتحدة، حيث أقيمت مراسم استقبال رفيعة المستوى في قصر باكنغهام تخللها مشهد أثار الانتباه بين الأميرة كيت ميدلتون والملكة كاميلا، وسط حضور العائلة المالكة وكبار الشخصيات.
الاستقبال الذي جرى وسط أجواء بروتوكولية دقيقة، بدأ بالمصافحات الرسمية بين الرئيس الأمريكي والملك تشارلز الثالث، قبل أن ينخرط الاثنان في حديث جانبي، بينما توجهت السيدة الأولى ميلانيا ترامب إلى الملكة كاميلا. وفي تلك اللحظات ظهرت الأميرة كيت إلى جانب ميلانيا في حوار قصير، التقطته عدسات المصورين، حيث بدت كاميلا تتابع بصمت قبل أن تلوّح بخفة بيدها إشارةً لكيت لإنهاء الحديث، وهو ما استجابت له الأخيرة بابتسامة لتعود سريعاً إلى مكانها بجوار الأمير ويليام.
وبعد انتهاء مراسم الترحيب الرسمية، انطلقت عربات الموكب الملكي باتجاه قلعة وندسور، حيث تصدّر المشهد الملك تشارلز والرئيس ترامب في العربة الإيرلندية التقليدية، فيما جلست الملكة كاميلا إلى جانب ميلانيا ترامب في العربة الإسكتلندية، الأمر الذي أتاح لهما فرصة أطول لتبادل الأحاديث. أما الأمير ويليام وزوجته كيت فقد رافقا السفير الأمريكي لدى بريطانيا وزوجته في العربة نصف الرسمية، في مشهد عكس التوازن بين التقاليد الملكية والعلاقات الدبلوماسية.
الزيارة لم تقتصر على الموكب الملكي، بل كان من المقرر أن تختتم فعاليات اليوم بمأدبة عشاء رسمية في قاعة قلعة وندسور، بمشاركة نخبة من الشخصيات السياسية والرموز الملكية من كلا الجانبين، لتشكل هذه المناسبة إحدى أبرز محطات الزيارة الأمريكية إلى بريطانيا.