لماذا عليكم مشاهدة فيلم Inside Out 2

تاريخ النشر: 21 يونيو 2024 - 08:16 GMT
لماذا عليكم مشاهدة فيلم Inside Out 2

أصدرت شركة بيكسار التابعة لشركة ديزني يوم الجمعة، الجزء الثاني من فيلم (Inside Out)، وفي الجزء الثاني، تبلغ رايلي الآن ثلاثة عشر عاما وقد انتقلت إلى مرحلة تطور جديدة، مما يعيد الحياة إلى مشاعر جديدة بداخلها: القلق، والملل، والحنين، والإحراج، وكل منها شخصية معقدة في حد ذاتها. إنها تتغير. جسدها يتغير. عقلها يتغير. عالمها الاجتماعي يتغير.

ومع مرور الوقت، يحتفظ جسدها أو عواطفها بالنتيجة وتنعكس في سلوكياتها اليومية في رحلتها الشيقة في المدرسة، حيث تشعر رايلي بالألم الحقيقي والأذى والندم، والأهم من ذلك، الحزن والنعمة المطلوبة للشفاء والتقدم نحو أشكال جديد من الحياة، إلى جانب تحديات حب الذات الجديدة دون قيد أو شرط، مما سيعكس فكرة الحب والطبية اللازمة في حياة الإنسان، حيث يبرز الفيلم صور سامية عن التسامح والأخلاق العالية.

كما يركز الفيلم الجديد على مجموعة هامة من الأحاسيس الإنسانية بطريقة مصورة احترافية، إذ لجأت شركة بيكسار إلى التعاون مع مركز Greater Good Science Center لإظهار هذه الطريقة بطريقة إيجابية. وبالفعل، فقد تلاقى عالمي الفن والعلم بطريقة لطيفة جدا في هذا الفيلم، وبصورة واعية جدا.

وفي الفيلم، تتأثر مشاعر رايلي بتفاعلاتها مع الآخرين وبيئتها الاجتماعية بصورة جديدة تطرح مفاهيم مشاعر بأشكال وشخصيات جديدة تشكلت من الإيمان بالأشياء أو ال(Believes) وليس بناء على حالة إنسانية لحظية عاشتها الشخصية في الجزء السابق، مثل تناول الفيلم لمقطع معسكر الهوكي مع فتيات المدرسة الثانوية، والذي يظهر فيه أن رايلي تتأثر بسهولة بالتوقعات الاجتماعية من حولها مما يكشف عن شخصية مهزوزة في داخلها، ومن هنا تلجأ رايلي إلى التفاعل مع هذه المشاعر بصورة الحسد والملل وغيرها وغيرها من المشاعر الكثيرة التي تنتاب أي مراهق في سن المراهقة.

في الفيلم الجديد، تشتد مشاعر رايلي وهي تحاول الحفاظ على علاقاتها مع أفضل أصدقائها بينما تحاول إقناع مجموعة جديدة من الأصدقاء للانضمام إلى رحلة مغامراتها اليومية وكله، في إطار درامي شيق ومثير للغاية.