عادت النجمة المصرية ليلى علوي من السودان بعد أن قامت بزيارة سريعة استمرت 12 ساعة، بهدف الاطلاع علي الأوضاع الانسانية في دارفور وتقديم مساعدات لأبناء الاقليم الذي يشهد أزمة سياسية واقتصادية منذ فترة طويلة.
وقد حظيت زيارة علوي باهتمام اعلامي مكثف حيث أجريت معها حوارات عن الفن والسياسة ودوافع زيارتها من منطلق اهتمامها بالأعمال الانسانية، وأكدت ليلى انها سوف تدعو أكبر عدد من زملائها الفنانين والمؤلفين وكتاب السيناريو لزيارة دارفور من أجل الاسهام فنيا في تقديم أعمال تعكس ما يدور بالاقليم لأن مثل هذه الزيارات لها جوانبها الايجابية بما يصاحبها من اهتمام اعلامي ينقل نبض الحياة هناك.
وشاركت علوي النازحين في جلب الماء وتحسست عن قرب آلامهم، كما و قدمت مساعدات إنسانية من ضمنها خمسة آلاف علبة لبن أطفال كتبرع من إحدى الشركات المصرية لإنتاج الألبان كهدية للأطفال النازحين في دارفور.
وقالت أن الشارع المصري والقطاع الفني مهتمان بقضيتهم، وأشارت إلى أن السكان يعانون من فقر ونقص في الخدمات، وأضافت علوي التي كرمتها مؤسسة سند الخيرية في الخرطوم أن الأوضاع التي وجدناها في دارفور لا تطابق ما يقال عن القتل والاغتصاب والفظاعة.
وكانت علوي وصلت السودان بدعوة من مؤسسة الزبير الخيرية ضمن وفد كبير لمؤسسة (وادينا) التي تعتبر إحدى منظمات المجتمع المدني في مصر وتعمل من أجل دعم وتعزيز العلاقات بين شعبي وادي النيل.