فازت النجمة العالمية مادونا أو إيستر "كما أرادت أن تدعى"، بحق ابعاد المتنزهين عن الجزء الأكبر من نطاق ضيعتها الواقعة في الريف الإنجليزي.
هذا وأصدر مفتش حكومي حكما لصالح مادونا وزوجها جاي ريتشي يقضي باغلاق 15 منطقة من بين 17 منطقة متنازعا عليها في الضيعة التي تقدر قيمتها 16 مليون دولار، والواقعة بجنوب غرب إنجلترا أمام الجمهور.
وقال المفتش "في ضوء قراري هذا لن تظهر اي أرض تقع في نطاق منزلهما على الخريطة العامة".
وترى مادونا ان السماح بالتجول في الضيعة من دون قيود ينتهك حياتهما العائلية الخاصة.
وكانت مادونا، 45 عاما، وريتشي، 35 عاما، قد اشتريا الضيعة التي تعود للقرن الثامن عشر والتي تشمل ثماني غرف نوم قرب قرية تولارد رويال قبل عامين.
وعلى صعيد آخر أثارت مادونا مخاوف جمهورها على حالتها الصحية مؤخراً بعد ما قيل عن سقوطها من الإعياء عقب حفلة لها في الفترة الأخيرة.
وقد قيل أن مادونا انهارت من التعب واحتاجت عناية خاصة من مساعديها بعد ساعتين من الغناء في حفلتها بمدينة آينهايم في كاليفورنيا.
أحد الحاضرين ذكر لشبكة "أم أس إن بي سي"، "أنها بعد أن غادرت المسرح هوت واستطاع بعض الجالسين في زاوية المسرح رؤيتها".
ونقلت صحيفة ذي صن البريطانية عن أحد العاملين في المسرح قوله: "تزعم أنها بخير لكن في الحقيقة هناك مخاوف من أنها تفرط في العمل. إنها تضغط على نفسها كثيراً ولا تنال كفايتها من النوم"-(البوابة)
