دخل ماركوس سانتورو"، ابن الـ23 عاماً والجديد نسبياً في عالم الموسيقى الإلكترونية الراقصة، عالم تنسيق وصناعة الموسيقى في سن الثانية عشر، حيث أحيى العديد من الحفلات في أستراليا وقدّم أنواعاً موسيقية عديدة مثل الهاوس التصاعدي وترانس وإلكترو هاوس. وها هو اليوم يحيي مهرجان "باو" الأول في دبي إلى جانب أسماء كبيرة في عالم تنسيق الموسيقى مثل "افروجاك" و"مارتن غارّيكس"، ويعدنا بتقديم أروع مجموعاته. يكشف لنا ماركوس في هذه المقابلة عما يمكن أن نتوقعه في هذا المهرجان الرائع وعن بعض النصائح القيّمة التي يوجهها إلى منسقي الموسيقى الذين ينوون الاحتراف وما الذي يتطلع إلى اختباره أثناء وجوده في دبي.
ما هو سر إلهامك عندما تنسّق المجموعات الموسيقية؟ هل هناك كتب معينة أو أفلام أو صور لها تأثير مباشر على أعمالك الموسيقية؟
أنا أحصل على الإلهام من أشياء مختلفة. في الأيام الأخيرة، كنت أقرأ الشعر. أجد أنه يساعد على كتابة الأغاني والانفتاح الذهني على أشياء مختلفة. ولكن يمكنني أيضًا الحصول على إلهام من الأفلام، وعلى سبيل المثال، لقد شاهدت مؤخرًا فيلم "بوهيميان رابسودي"، وبعد فترة قصيرة قمت بتأليف مقطوعة موسيقية جديدة مستوحاة منه.
ما الذي يمكن أن يتوقعه المعجبون بأعمالك في هذا المهرجان؟
يمكن للمعجبين أن يتوقعوا سماع أحدث المجموعات التي قمت بتنسيقها مؤخراً بالإضافة إلى المجموعات التي قمت ببعض التعديلات عليها. أعدهم أيضاً بأن الأجواء ستكون حماسية ورائعة وأريد أن يشعر الجميع عند الاستماع إلى موسيقاي بأننا عائلة واحدة يجمعنا حب الموسيقى.
ما الذي دفعك إلى المشاركة في مهرجان "باو" والمجيء إلى دبي؟
يُعدّ مهرجان "باو" مفهومًا جديدًا ومشوقاً، وأنا متحمس جدًا لعودتي إلى الإمارات العربية المتحدة من أجل المشاركة فيه. أن تكون جزءاً من أكبر مهرجان للموسيقى والرقص في الشرق الأوسط أمر لا يصدق! دبي هي واحدة من المدن المفضلة لدي في العالم، حيث أشعر بالراحة هنا على الدوام.
كيف تأمل أن يتفاعل المعجبون مع مجموعتك الموسيقية؟
آمل أن يكون الجمهور منفتحاً للغاية ويتقبل بطريقة إيجابية الموسيقى الجديدة التي أقدمها. كوني فنانًا صاعدًا، فلن يعرف الكثير من الأشخاص أنواع الموسيقى التي أستخدمها من جهة، ولكن هذا أمر رائع لأنه يُكسبني بعض المعجبين الجدد! أنا متحمس جداً ولا استطيع الانتظار.
لقد بدأت بإنتاج الموسيقى في سن 12 عامًا - وهو سن صغير نسبيًا للدخول إلى عالم الموسيقى الإلكترونية الراقصة. من خلال ما تعلمته، ما هي النصيحة التي يمكن أن تقدمها لمنسقي الموسيقى المبتدئين في الإمارات؟
بدأت في كتابة الموسيقى في وقت كانت لا تزال فيه المهنة حكراً على من هم في سن 18 عامًا أو أكثر، ولكنني كنت أستمع باستمرار إلى موسيقى الديسكو التي كانت رائجة في الثمانينات وأنا في المنزل، وهذا ما ساعدني على تنسيق الموسيقى الإلكترونية الراقصة التي تناسب هذا العصر. أما أفضل نصيحة يمكنني تقديمها وسأستمر في تقديمها لجميع المبتدئين في مجال تنسيق الموسيقى هي أنه يجب عليكم عدم التخلي عن أهدافكم وتطلعاتكم لأن أي شيء يمكن أن يتحقق إذا كنتم تؤمنون بموهبتكم وتعملون بجد وبما فيه الكفاية. بالنسبة لي، على سبيل المثال، لم أفكر مطلقا في المجيء إلى الإمارات لإحياء حفل موسيقي لكن يبدو أنني أملك كل ما يلزم لأستحق وجودي هنا.
هل هناك منتجو موسيقى أستراليون آخرون تعتقد أنه يجب علينا التعرف عليهم؟
بالتأكيد! يمكنكم الاستماع إلى أعمال "ويل كي"، وهو باعتقادي يمكن أن يكون أفضل فنان أسترالي سمعته منذ فترة طويلة، و"جي ليو"، فنان شاب موهوب من أديلايد، و"جيبو" الذي دائماً ما يتخطى التوقعات في كل عمل جديد يقدمه.
هل لديك أي خطط لزيارة المعالم السياحية في دبي؟ أخبرنا عن الأماكن التي تود زيارتها.
أرغب باستكشاف المدينة والاستمتاع بما تقدمه. أيضا، أنا مهتم بتسلُّق برج خليفة، والمشاركة في رحلات السفاري الصحراوية وغيرها الكثير!
