في الوقت الذي اكدت فيه الفنانة اللبنانية مايا نصري ان سبب تركها شركة "ريلاكس إن" للانتاج الغنائي بعد سنوات من التعاون، هو ان الشركة لم تقم بالمطلوب منها لجهة الدعاية والإعلان لشريطها الاخير، اكدت مصادر أخرى سببا آخر لخروج مايا و هو ان الشركة تنتج اعمال النجمة نانسي عجرم وتعطيها من الرعاية والعناية والاهتمام اكثر مما تعطي بقية المتعاملين معها ومنهم نصري، ما ادى الى شعورها بالإجحاف، ويبدو انها عندما هددت بالانسحاب من الشركة لم تجد من يصحح الاخطاء السابقة او يحاول تهدئة الامور, فتضاعف شعورها بأن ثمة من لا يبالي بها... واتخذت قرارها الذي لا رجعة عنه منا تقول، حسب صحيفة الحياة.
وكانت مايا قد عبرت عن استيائها الكبير من الشركة المنتجة "ريلاكس إن"، وتقصيرها تجاه ألبومها الأخير "لو كان لك قلب"، والذي ماطلت الشركة في إصداره لأكثر من عام دون سبب واضح. فالألبوم الذي سبقه، حقق نجاحاً مميزاً لم تكن تتوقعه الشركة، والمنطق يفرض أن تختلف المعاملة مع نجمة شابة حققت للشركة أرباحا كبيرة، ونجومية واضحة على مستوى الوطن العربي .
وظلت مايا تتابع بصبر المحاولات المستمرة للمخرج سيمون اسمر بصفته مدير أعمالها، للتوصل إلى حل ودي مع الشركة ومعرفة أسباب المماطلة في اصدار العمل، واسباب تجاهل العمل بعد إصداره، واخلال الشركة بالكثير من بنود العقد الموقع بينها وبين مكتب "استوديو الفن"، بالإضافة الى تقصير الشركة في دفع مستحقات بعض الأشخاص الذين عملوا على الألبوم، عدا عن إلغاء حفل اطلاق الالبوم الذي رغم الإعلان عنه في وسائل الإعلام بحسب الإتفاق، وعدم توفير الدعم المعتاد للألبوم في الإذاعات اللبنانية.
من المتوقع أن تنضم مايا قريبا جداً إلى شركة روتانا، هذا وأكدت مايا ان ثمة اتصالات بينها وبين الشركة لدراسة عقد تعاون يمكن ان يرى النور قريباً اذا ما سار كل شيء على ما يرام-(البوابة)