ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية بخبر شكل صدمة لجمهور الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، بعد أن تداول العديد أنباء حول بدء عجرم وزوجها طبيب الأسنان فادي الهاشم بإجراءات الطلاق رسميًا.
حقيقة انفصال نانسي عجرم عن فادي الهاشم
أثارت إحدى الصفحات المعنية بأخبار المشاهير عبر السوشال ميديا حالة من الجدل بعد تداول أنباء عن تفاقم الخلافات بين النجمة اللبنانية وزوجها.
وراحت هذه الصفحة للتأكيد على أن الثنائي اتخذا فعلًا قرار الانفصال، وانهما يستعدان للبدء بالإجراءات رسميًا على أن يعلنا الخبر للجمهور بعد الطلاق رسميًا.
وبعد انتشار الخبر أبدى الكثير من جمهور الفنانة اللبنانية انزعاجهم وحزنهم الشديد في حال صحت الأنباء، وسارعوا للسؤال عن حقيقة الأمر.
وفي ظل التزام عجرم وزوجها الصمت أعلن الصحافي اللبناني ربيع فران عبر حسابه الخاص في تويتر عن أن هذه الأخبار مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة وأن عجرم وزوجها وبناتها يقضون إجازة الصيف حاليًا في العاصمة الفرنسية باريس.
نانسي عجرم وحياتها الخاصة
تزوجت الفنانة اللبنانية في عام 2008 زواجًا مدنيًا في قبرص من طبيب الأسنان فادي الهاشم، وبعد زواجهما بعام واحد وتحديدًا 16 مايو 2009 أنجبت ابنتها الأولى ميلا.
وفي شهر ابريل وتحديدًا يوم 23 من عام 2011 استقبلت عجرم وزوجها ابنتهما الثانية التي أطلقا عليها اسم إيلا، وحصدت عجرم لقب أم البنات رسميًا بعد أن أعلنت عن انجابها ابنتها الثالثة ليا في شهر يناير من عام 2019.
وتحرص عجرم مشاركة جمهورها صور وفيديوهات لأسرتها تكشف عن علاقتهم المميزة، وطريقة تعاملها مع بناتها.
حادثة تورط زوج نانسي عجرم في جريمة قتل
بالرغم من تميز الحياة الشخصية للفنانة اللبنانية بالهدوء والابتعاد عن المشاكل والأقاويل، إلا أنه في عام 2020 عاشت عجرم وعائلتها تجربة أثرت عليهم بشكل كبير.
وفي التفاصيل أقدم الدكتور فادي الهاشم على قتل شاب سوري الجنسية بعد قيامه باقتحام فيلا الأخير بهدف السرقة.
وتعرض الهاشم وزوجته للهجوم حيث رأى البعض انه بالرغم من ان السبب وراء إطلاقه النار على الشاب السوري هو الدفاع عن نفسه وأسرته إلا أنه كان بإمكانه اصابته في رجله وشل حركته بدلًا من إطلاق وابل من الرصاص والتسبب بوفاته.
وتحولت الحادثة إلى قضية رأي عام وراح البعض لسرد افتراضات وأسباب غير السرقة حيث ان السرقة ليس مبرر لإطلاق عدد من الرصاصات، وهاجم البعض القضاء اللبناني بسبب خروج الهاشم من القضية بحجة الدفاع عن النفس.
