أثار فيلم "واحد تاني" للفنان المصري أحمد حلمي موجة من الجدل وحالة من الغضب منذ عرضه في أول أيام عيد الفطر، بسبب مشاهدة التي اعتبرها البعض ترويج للشذوذ، وكثرة الإيحاءات الجنسية التي تضمنها .
وتقدم أحد المحامين المصريين ببلاغ للنائي العام المصري، المستشار حمادة الصاوي يطالب بوقف عرض الفيلم بعد تحقيقه ما يقرب الـ13 مليون جنيه مصري في أقل من أسبوع منذ عرضه في صالات السينما متصدرًا شباك التذاكر.
وطالب المحامي من النائب العام بمعاقبة صناع العمل ومنع عرضه؛ مُشيرًا إلى أنه يروِّج للمثلية الجنسية، وجاء في بلاغه: "فيلم واحد تاني للممثل أحمد حلمي يعتمد على اللبوسة المضيئة التي يأخذها حلمي لتغيير حياته، وكذلك هناك العديد من الإيحاءات الجنسية التي لا هدف لها سوى الترويج المثلية الجنسية".
وأضاف: "هذه الأفعال تدل كأن الحرب على ثقافتنا وأخلاقنا مستمرة، وبخاصة من المشاهير، للدعوة لنشر الرذيلة والفسق بين شبابنا".
ولفت المحامي أن الفيلم نسي أن الأمور الشاذة أفعال محرمة ويجرم عليها القانون، قائلًا: "الفيلم الذي اتخذ مادة السخرية لدعوة الأسوياء إلى مساندة أمور الشذوذ والاعتراف بها وكأنها جزء من ثقافتنا، ولكن نسوا أو تناسوا أن تلك الأفعال محرمة ومجرمة وهي أفعال مجرمة يعاقب عليها القانون".
واستند المحامي في بلاغه على قانون مكافحة الآداب رقم 10 لسنة 1961 وكذلك 294 269 و178 قانون العقوبات، حيث تعاقب هذه المواد من يفعل أمور شاذة بالحبس 3 سنوات، والغرامة لكل من يحرض على الفسق أوالفجور أوالبغاء في الأماكن العامة.
وإلى جانب ترويج العمل للأعمال الشاذة، أشار المحامي إلى أن الفيلم ارتكب جريمة أخرى وهي الإعلان لمنتج بطريقة واضحة؛ مخالفًا بذلك نص المادة 47 و51 من قانون المهن التمثيلية، والتي تعتبر أموال النقابة هي أموال عامة ومن أهم مواردها الإعلانات التي تكون للمؤسسات والأفراد وتصرف في أنشطه النقابة المختلفة.
أحداث فيلم "واحد تاني"
تدور أحداث الفيلم حول شاب يدعى مصطفى، وهو موظف تقليدي يعمل كأخصائي اجتماعي داخل مصلحة السجون، تسير حياته بشل روتيني ممل لحين تلقيه قبلة سحرية تعمل على انقسام شخصيته إلى اثنتين، شخصيته الحالية وشخصية إكس"، وهي تعبر عن مرحلة شبابه بكل عيوبها وجموحها.
فيلم "واحد تاني" من بطولة: الفنان أحمد حلمي، وروبي، وعمرو عبد الجليل، وسيد رجب، ونسرين أمين، وأحمد مالك، ونور إيهاب، وعدد آخر من الفنانين، وهو من وإخراج محمد شاكر خضير، وإنتاج شركات سينرجي فيلمز، وماجيك بين وأفلام مصر العالمية وأوسكار.
