بعد هوس المشاهير والفنانين الأجانب والعرب بتحدي "دلو التلج" من أجل دعم مرضى ضمور العضلات وجمع التبرعات لهم والذي تقوم فكرته على سكب الماء البارد مع مكعبات من الثلج على الرأس أو التبرع بـ100 دولار لحساب دعم علاج مرض التصلب العصبي الجانبي ALS، ودعوة 3 أشخاص للقيام بالمثل.
اطلق أحد الصحفيين الفلسطنيين تحدي "دلو الركام" تضامنا مع أهل غزة ودعما لهم ليعيش الدمار الذي يعيشونه والمعاناة الكبيرة التي يقاسيها شعب غزة والتي عاشها بنفسه في حربَي 2008 و2012.
وكما عودنا ابن غزة والفنان الفلسطيني "محمد عساف" على دعمه المتواصل ومساندته لأبناء بلده كان عساف أول المشاهير العرب الذين قاموا بتحدي "دلو الركام" فأطلق عبر صفحته الرسمية في الفيسبوك فيديو لدعم غزة وللتضامن مع أبناء وطنه قام من خلاله بسكب دلو الركام على رأسه نافياً أن يكون هدفه من القيام بهذه الخطوة، هو تحدّي البشر، قائلاً: "لا أتحدى بذلك أحداً لكي ينفّذ هذا التحدي من بعدي، أتحدّى نفسي فقط وأدعو العرب لمساندة أهالي غزة كلّ حسب مقوّماته وإمكانياته".