نورا العزوني
حل النجم الفلسطيني محمد عساف ضيفاً يوم أمس على حلقة النتائح الأولى من برنامج المواهب "اراب ايدول" والذي حصد لقبه في موسمه الثاني العام الماضي.
وأشعل عساف مسرح "اراب ايدول" ككبار النجوم الذين يملكون تاريخاً فنيا كبيراً، واستطاع أن يلهب الحلقة وان يصنع جو من الفرح والبهجة لا مثيل له، وأثبت أنه ظاهرة فنية يعجز كبار النقاد على فهمها وتفسيرها.
هذا الشاب الذي لم يكن سوى مشارك في البرنامج منذ عام تقريباً ويشارك نجوم الفن الغناء، أصبح وبفترة قياسية نجماً وإسماً مطلوب في برامج الهواه يشاركه الطلاب الغناء. ومن يدري قد نجده بعد عام او اكثر يجلس على كرسي أحد لجان التحكيم .!
عساف الشاب الفلسطيني يملك حضوراً جعله محور حديث وتعليقات مواقع التواصل الاجتماعي في حلقة الأمس، ومنذ اطلالته على المسرح ارتسمت البهجة والفرح على وجوه الجمهو والحضور الذين صفقوا له وتفاعلوا معه بقوة.
غنى عساف خلال الحلقة "أيوة هغني" من ألبومه الأول وشارك المتسابقين مدلي وطني غنى خلاله علي الكوفية وأغنيته "يا حلالي يا مالي" وفي اطلالته الأخيرة غنى "شو بتخبرونا" من ألبومه الأول والذي يحمل اسم عساف.
الجدير بالذكر أن ألبوم محمد عساف احتل المراكز الاولى في انغامي واي تونز منذ الساعات الأولى لاطلاقه. وتنوعت الاغاني التي طرحها في الألبوم ما بين الرومانسي والوطني، وغنى باللهجة اللبنانية والمصرية والعراقية بالإضافة الى أغنية فلسطينية بعنوان "ورد الأًصايل".
ولم يختلف الألبوم عن صاحبة فشكل ظاهرة فنية فريدة، حيث استطاع عساف ان يرضي جميع الأذواق، وبدا هذا الأمر واضحاً في تنوع الارأء حول الأغنية الأفضل بالألبوم فجاء كالبستان المليء بالأزهار التي تحتار أمام جمالها أي زهرة تقطف.
عدا عن اصداره لأغنيتين خارج الألبوم وهم "متمسك بيكي" و"فيلي بلا ما تحكي" واللتين حققتا نجاحاً مبهراً وحصدتا اعجاب الجمهور الذي عبر عن اعجابه بهما في مواقع التواصل الاجتماعي.
هذا النجاح الباهر والمنقطع النظير لألبوم الفنان محمد عساف يحمله مسؤولية كبيرة ويجعل خياراته المستقبلية أصعب، فما عاد الجمهور يرضى بالقليل بوجود الكثير وخصوصاً من ظاهرة فنية كـ "محمد عساف".