اعترفت الفنانة التركية مريم أوزيرلي الشهيرة بـ"السلطانة مريم" انها تناولت العشاء مع ثري خليجي مقابل المال ولا مانع لديها من مثل هذه التصرفات بحجة أنها "ممثلة" ويجب أن ترعى ابنتها لأنها "أمٌّ عزباء"، خلال مقابلة مع إحدى الصّحف التركية.
وفي تصريحات صحفية عن الأموال التي تجنيها أكدت أنها تجني أموالًا أكثر في تركيا، وليس في دبي كما يعتقد الكثيرون، وفي تصريح وصفه البعض بالجريء، كشفت عن مصدر آخر لجني الأموال في دول الخليج، قائلة: "أنا في النهاية عمل ممثلة في تركيا ليس في دبي، فالأمر في دبي ليس مثلما تتخيل، ولكن يمكن أن يعرض رجل أعمال تناول العشاء معي مقابل مبلغ من المال (..)عُرض عليّ هذا الطلب، وبالفعل ذهبت لهذا الموعد، وحصلت على أموال منه، لكنني تبرعت بها، لأنني ببساطة لم أحصل على هذه الأموال من عملي، فأنا مجرد تناولت العشاء معه، وأنا لا أتحمل أموال بدون عرقي وعملي". وأشارت في هذا السّياق إلى أنّ العديد من الرّجال الأثرياء يدفعون الأموال لكي يتناولوا العشاء مع المشاهير وهي وافقت على ذلك.
لم تجد السلطانة مريم حرجًا في الاعتراف بأن أسرتها ليست غنية، ولذلك فأنها تضع على عاتقها تأمين حياتها ومستقبل ابنتها الوحيدة "لارا"، وشددت على عدم وجود أي علاقة تربطها بوالد ابنتها، رجل الأعمال التركي جان التاش، لافتة إلى أنها لا تحصل منه على أي أموال، "ولا انتظر منه شيئاُ" بحسب قولها.
أمّا عن علاقتها بالمذيع والممثّل المعروف باسل الزارو، رفضت اوزرلي الحديث عن هذا الموضوع، ومع إصرار الصّحافي الذي قال لها أنّه يعلم بارتباطهما عاطفيًا، قالت ضاحكة أنّها لن تجيب أبدًا عن أيّ سؤال بهذا الخصوص، طالبةً منه عدم الضّغط عليها. وشوهد ألزارو مع الفنّانة التركية منذ مدّة معها وهما يدخلان إلى الفندق حيث التُقطت لهما الصّور، وسبق وأجابت عن طبيعة علاقتها به مثيرة بجوابها الشكوك أكثر.
