انتقادات عدة وُجهت للنجمة ليلى علوي، على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب طريقة حديثها في مسلسل "شمس" والذي يعرض حاليًا، والتي وصفوها بـ"الدلع"، خصوصاً في طريقة ندائها على والدها، الذي يجسد دوره الفنان جميل راتب، حيث تناديه بـ "باه" بدلاً من "بابا"، وهو ما آثار سخرية الكثيرين.
وليس هذا فقط، بل أن الطريقة التي اعتادت ليلى علوي على تكرارها خلال السنوات الماضية، من معايشتها مع والدها دون الزواج أو بعد الانفصال، أثارت هي الأخرى السخرية حيث تعيش "شمس" مع والدها "نور الدين" بعد الانفصال.
وعلى الجانب الآخر، فأن الشخصية التي تقدمها ليلي علوي، بالرغم من أنها تبدو أن تحمل عمقاً مختلفاً نظراً لمرض "الوسواس" الذي تعاني منه، وتجتهد الفنانة في تنفيذه، هذا الأمر في التحول من مشاعر السكون إلى الإنهيار التام، إلا أنها تحمل تكرارًا لصور متعددة من أعمال ليلي السابقة، فمثلاً هي السيدة المقهورة أو المتخوفة من الحب دائماً أو هي التي تقوم بمساعدة الجميع وزيارة المراكز الخيرية ودور الأيتام.
كما أنها الشخصية المرتبطة دائماً بوالدها وتعيش معه متعلقة به في كل تفاصيل حياتها، ورغم أن ليلي تحايلت على التشابه بين مسلسلها الحالي وما قدم في العام الماضي في "فرح ليلي"، إلا أن السمة المشتركة بين الشخصيتين هو الخوف، ففي العام الماضي كانت ليلي تخشي الارتباط بسبب تخوفها من إصابتها بمرض سرطان الثدي، أما هذا العام فهي مريضة بالخوف بسبب الوسواس القهري الذي تعاني منه في حياتها.
ورغم أن الفنان جميل راتب يمثل إضافة كبيرة لهذا العمل، إلا أن هناك بعض المشاهد التي وضعت له ولم يكن لها جدوى في الأحداث، مثل مشهد الرقص بينه وبين ليلى علوي، خصوصاً وأن النجم يتحرك بصعوبة شديدة وتبدو عليه ملامح الإرهاق، وبدا في مشهد الرقص ساكناً لا يتحرك.