بعد الأداء الأسطوري للفنانة الأميريكية ليدي غاغا في فعاليات افتتاح أولمبياد باريس 2024، وبعد معرفة المرجعية التاريخية التي كانت تقف وراء العرض الغنائي- الإستعراضي الذي قدمته ليدي غاغا، فإن مصمم علامة الأزياء الفرنسية سان لوران، المدير الإبداعي البلجيكي أنتوني فاكاريللو قد استشاط غضبا من مصممة ديور، الإيطالية ماريا جراتسيا كيوري وتوجه لجمهوره عبر بوست إنستغرام، فإليكم التفاصيل.

تبين أن عرض الإستعراض الغنائي المذهل الذي قدمته ليدي غاغا، والذي استمر لمدة خمسة دقائق متواصلة في فعاليات افتتاح أولمبياد باريس 2024، هو عرض مستوحى بشكل كامل من عرض الإستعراضية زيزي جاماير الذي قدمته عدة مرات من العام 1960 حتى الثمانينات.
المحير في الأمر أن الزي الإستعراضي الذي ارتدته ليدي غاغا كان منسوخا بشكل من الزي الذي ارتدته زيزي في ستينيات وسبعينيات وثمانينيات القرن الماضي والذي كان من تصميم مصمم الأزياء الفرنسي الأيقوني، إيف سان لوران.

كانت تربط بين المصمم والفنانة الفرنسية الأيقونية علاقة صداقة وطيدة للغاية، واستمر المصمم والمغنية في صنع اللحظات الأيقونية معا لسنوات طويلة للغاية، وقد تميز إيف بتصميمه ازياء ريش النعم الفاخر أو ال(Ostrich Fethers) لفترة طويلة لزيزي.

وصرحت دار ديور متمثلة باسم مديرتها الإبداعية ماريا جراتسيا كيوري بأنها تقف خلف إطلالة غاغا مما دفع المصمم والمدير الإبداعي البلجيكي لدار سان لوران أنتوني فاكاريللو بأن يتشر منشور عبر إنستغرام يهاجم فيه الدار والمصممة بالرغم من كونهما زميلان يعملان تحت مظلة شركة "إل في إم إتش" (LVMH).

وكتب أنتوني "يا له من عار....ليس هنالك أي كرامة بعد الآن". قاصدا بكل تأكيد دار ديور التي نسبت إلى نفسها هذا التصميم الأيقوني والعظيم.

يواجه المصممان حاليا مجموعة من التحديات متعلقة بانخفاض المبيعات مما قد يدفع بأحدهمها مغادرة دار الأزياء التي يعمل لصالحها، وسيتبين من هو الفائز في نهاية هذا العام.