لقيت الفنانة السورية شيندا خليل مصرعها على يد شقيقها الذي ذبحها في الدنمارك، حيث كانت تعيش مع عائلتها كلاجئين في مدينة هورسنس شرق البلاد.
وأكد راديو محلي سوري أن الفنانة لقيت مصرعها السبت الماضي 27 ديسمبر/كانون الاول، ولا تزال السلطات الدنماركية تجري التحقيقات مع الجاني الذي يبلغ من العمر 24 عاماً.
ومن المعروف أن شيندا هاجرت مع عائلتها إلى الدنمارك قبل نحو 3 سنوات منذ اضطراب الأوضاع السياسية في سوريا، واستقروا هناك كلاجئين، بينما كانت تتردد على دمشق في فترات متباعدة لمتابعة أعمالها الفنية.
ونقل راديو (ارتا إف ام) عن مصادر مقربة من العائلة إن شقيقها كان تحت تأثير الخمر وقت الحادث، وبادر بنحرها وطعنها في أماكن متفرقة بوجهها وجسمها بعدما رفضت إعطائه 100 يورو وطلبت منه الانتظار حتى بداية الشهر، حسب موقع في الفن.
شيندا خليل من مواليد القامشلي، وتبلغ من العمر 28 عاماً، ودرست المحاسبة في المعهد المالي بدمشق، وشاركت في أكثر من 5 مسلسلات سورية، هي: (غفلة الأيام) و(من غير ليه) و(لورانس العرب) و(سفر الحجارة تحت المداس). ومن أفلامها (العدادون) من إنتاج المؤسسة العامة للسينما، كما عملت أيضا كمقدمة لبرنامج (أخبار الفن) في التلفزيون السوري.