حققت نجوميتها بسرعة كبيرة، كان لجمالها الرقيق وتواضعها وابتعادها عن الابتذال دور كبير في دخولها الى قلوب المشاهدين، تغيرت حياتها كثيرا بعد أن عرفت معني الاستقرار والحياة العائلية والأمومة، لكنها أصبحت تخاف علي نفسها من شيء مجهول …
مجلة "أخبار النجوم" إلتقت مع مني زكي فتحدثت عن حياتها الخاصة وكيف نجحت طفلتها "لي لي" في وضع حد للشائعات التي طالت علاقتها بزوجها؟!
*ما الذي تحرصين علي أن تغرسيه في ابنتك فيها من الآن؟!
-أتمني أن تكون "لي لي" انسانة مختلفة، فهناك صفات في بعض الناس لا أحبها مثل الحقد علي الآخرين وأحب أن تكون طفلة متفتحة، ورغم بساطة هذه المعاني إلا انها مهمة وصعبة للغاية.
*ألم تغريك تجربة الأمومة لتكرارها؟
-لا، بالعكس أخافتني جدا. في البداية كنت أحلم أن أكون أما لأطفال كثيرين، لكن من قسوة مسئولية الأمومة علي قررت أن أكتفي بابنتي "لي لي".
*بعد استقرارك كفنانة وزوجة.. كيف تفكرين الآن؟
-بشكل عام أشعر بخوف يسيطر علي، لا أعرف سببه ولا أعرف إن كان خوفا علي بيتي أم علي عملي.
*هل تشعرين أن في عصر الأبيض والأسود كانت هناك حميمية أكبر بين النجم وجمهوره؟
-الحكاية ليست كذلك، فبالتأكيد في عصر الأبيض والأسود كانت هناك مشاكل وخلافات قد تكون مشكلات انتاجية مثل الموجودة حاليا وقد تكون عقبات من نوع آخر، فمشكلات العمل السينمائي وارضاء الجمهور ليست من صنع جيلنا.
*كيف وقع اختيارك مؤخرا علي فيلم "أحلام عمرنا"؟
-وجدت في هذا الفيلم توازنا جميلا، فهو فيلم خفيف وجماهيري يجمع بين الكوميديا والأكشن والغناء، ومع مخرج يجيد تقديم الصورة الجميلة وهو "عثمان أبو لبن" وهذه هي باكورة أعماله في مجال السينما، ومن خلال متابعتي لأغنيات الفيديو كليب التي أخرجها وجدته يقدم تكنيكا مختلفا مما جعلني متفائلة بأنه سيقدم عملا جميلا، وهذا العمل جاءني في الوقت المناسب بعد "سهر الليالي" الذي قدمت فيه دور محجبة وزوجة مما جعلني احتاج الي عمل شبابي.. شكل آخر أمثل بشكل لطيف مع مجموعة شباب يحبهم الناس وهم مصطفي شعبان، منة شلبي، رامز جلال.. باختصار هو فيلم خفيف.
*ماذا تقصدين بفيلم خفيف خاصة أن سينما اليوم مقارنة بالماضي كلها خفيفة؟
-أنا لا أعتقد ذلك، فليست كل أعمالنا السينمائية "خفيفة" ونحاول بقدر استطاعتنا تقديم أعمال مختلفة لكن ليست لدينا الخبرة الثقافية ولا السيناريوهات الكافية فنحن نتصرف في حدود المتاح.
*وما الفكرة التي يطرحها فيلم "أحلام عمرنا"؟
-أحلام عمرنا يروي حكاية مجموعة شباب حققوا ذاتهم من خلال مشروع ناجح، وأقوم فيه بدور "ندي" وهي فتاة من طبقة راقية وثرية تسعي لتحقق ذاتها .
*متي شاهدت نفسك علي الشاشة ولم تصدقي أن هذه هي مني زكي؟
-في فيلم "عمر 2000" اندهشت من نفسي جدا، وأعرف أن هذاالفيلم لم ينجح ولكن كل ما أذكره أن وقت العرض الخاص كنت أقول لنفسي ما الذي أراه، وكنت مؤمنة اني لا أستطيع أن أجسد هذا مرة أخري وهذا كان دور المخرج وليس دوري، و"مافيا" أيضا كان للمخرج شريف عرفه وفي "سهر الليالي" قالت لي والدتي: "ان ملامح وجهي وتعبيراته كانت مختلفة تماما"، وهذا أيضا كان دور المخرج هاني خليفة.
*وماذا عن تجربة "خالتي فرنسا"؟
-هذا الفيلم تم الهجوم عليه قبل أن يشاهده الجمهور لمجرد انني أرتدي ملابس شعبية، والفيلم تدور أحداثه في منطقة شعبية، وأقول لماذا هذا الهجوم علي الرغم من أن أكثر من نصف المصريين من الطبقة الشعبية وزمان كانت لدينا أعمال كثيرة تدور أحداثها في الحارة وقد فوجئت منذ الاسبوع الأول للتصوير بهجوم شديد علي الفيلم وبشكل غريب دون أن يعرفوا تفاصيله.
*وما الدور الذي تلعبينه في الفيلم ؟
-أقوم بدور بنت تنتمي لطبقة شعبية أهلها نشالين تعيش مع خالتها التي أخرجتها من المدرسة ويعملان معا في مهنة 'الدلالة' وهذه مهنة موجودة بالفعل، وهناك بعض السيدات يقمن بعملها ثم تقع هذه الفتاة في حب شاب مثقف مما يجعلها تغير مسار تفكيرها وتحاول أن تكون عضوا فعالا في المجتمع وتتمرد علي حياة خالتها-(البوابة)