أوقفت السلطات الأمريكية أحد المتربصين بالنجمة جينيفر لوبيز، بعدما اقتحم منزلها المطل على البحر في هامبتونز بولاية كاليفورنيا، وأقام به طوال 6 أيام دون علمها هي أو حراسها.
ولم يكتف رجل المطافئ السابق صاحب الـ 49 عاما من العيش في منزل لوبيز فقط، بل كان ينام على الأريكة ويركن سيارته أمام منزلها الذي تبلغ قيمته 10 ملايين دولار.
واستغل جون دوبيس الفرصة وقام بالتقاط الصور لقصرها من الداخل ونشرها على موقع التواصل الإجتماعي (فيس بوك) ، في الوقت الذي لم تكن النجمة مقيمة في منزلها الشاطئي خلال الستة أيام التي مكثها دوبيس بقصرها.
وظن جيران لوبيز الذين شاهدوه أنه أحد أفراد طاقم حراسة النجمة الشهيرة، إلا أن أحد موظفي لوبيز شاهده أخيراً في 8 أغسطس/آب الجاري وهو يقف في الباحة الخلفية للمنزل، وعندما واجهه حاول الفرار منه، حسب موقع في الفن.
وعلى ما يبدو أن دوبيس مفتون بلوبيز لدرجة الجنون، حيث أنه ادعى أنه طليقها ووالد أطفالها وأنها تركت له المنزل للعيش به، وذلك عندما واجهته الشرطة باستجواباتها.
وبعد القبض على دوبيس تم إخضاعه لتحليل نفسي للتأكد من سلامة حالته العقلية، ووجهت له تهم السرقة وارتكاب جنحتين، والتربّص، وامتلاك أدوات سرقة، وتم تحديد جلسة محاكمته في 28 من الشهر الجاري
