كشفت المطربة اللبنانية دومينيك حوراني النقاب عن أنها تتعرض لمضايقات واسعة منذ قرابة خمس سنوات، وأنها طلبت من (أمن الدولة) في لبنان تخصيص عناصر حراسة لها ضد المجهولين الذين يتوعدونها، وأنه بالفعل يرافقها الآن اثنان من أمن الدولة في أثناء إحياء حفلاتها الفنية؛ من أجل حراستها، حسب مجلة (السيدة الأولى) الكويتية.
وروت الفنانة أنها قبل فترة فوجئت برجل مهووس يحبها، ويسحب كل صورها على النت، ويعلقها على جدران منزله، وهواتفه، وسيارته، ثم قام باعتراض طريقها مرات عدة، وحاول أن ينال بأسلوب إرهابي منها.
وأضافت (عندما لم يستطع لجأ إلى تهديدي، وتوعدني بأنني إذا لم أقبل بإقامة علاقة معه وأرد على مكالماته الهاتفية، سيعمد إلى تشويه جمالي، وتحطيم سيارتي، والتعرض لأفراد عائلتي بسوء).
وكشفت عن أن عبارات الوعيد والتهديد (كانت تنطوي على التهديد بتشويه جمالي وتحطيمي من الناحية المعنوية والنفسية، وزرع الشائعات للقضاء على مستقبلي الفني.. وكذلك كانت بعض الرسائل تحاول إحباط عزيمتي، وإثارة مخاوفي، بما تتضمنه من جمل مثل: (انتبهي لنفسك.. سنطالك عاجلا أم آجلا.. لا تعتقدي أنك قوية وتستطيعين الفرار.. سنظفر بك، ونستمتع بجمالك.. وغيرها!).
وبالنسبة لمشروعاتها الجديدة قالت (أنا حاليًا بصدد تصوير أغنية جديدة لي، وقد اختارتني الشركة العالمية، بعد أن شاهدت صوري على الإنترنت، واستمعت إلى أغنياتي، فوجدت أن شكلي جذاب، وأنني أملك مؤهلات الموديل المحترفة، وأنني أيضًا صغيرة السن).
