أعادت ميغان ماركل إشعال الجدل مجددًا بعد ظهورها في مقطع مصوّر على "إنستغرام"، التُقط خلال جولة لها في باريس، حيث ظهرت فيه وهي تستمتع بإضاءة المدينة ليلاً من داخل سيارة فاخرة. المشهد الذي بدا في ظاهره عاديًا ولا يتعدى كونه لقطة عفوية من أجواء العاصمة الفرنسية، تحوّل سريعًا إلى محور انتقادات واسعة بعد أن لاحظ المتابعون أنّ موقع التصوير يقع بالقرب من نفق ألما، المكان الذي شهد الحادث المأساوي الذي أودى بحياة الأميرة ديانا عام 1997.
ماركل، التي ظهرت في الفيديو وقد رفعت قدميها على المقعد بينما تمر أضواء باريس أمام الكاميرا، واجهت موجة من التعليقات الغاضبة التي رأت في تصرفها "افتقارًا للذوق" و"حساسية في غير محلها"، وفق ما وصفته بعض الصحف البريطانية.
وسرعان ما تصدّر الفيديو عناوين الصحف الدولية، إذ اعتبر المعلق الملكي ريتشارد فيتزويليامز في حديثه إلى صحيفة "ديلي ميل" أن الخطوة "غير موفقة تمامًا" و"تفتقر للحكمة"، مؤكدًا أن من المستبعد أن تكون ماركل قصدت الإساءة، لكن تصرفها بدا "محيرًا وغير مدروس"، على حد قوله.
أما الصدى الأكبر فجاء من داخل العائلة الملكية نفسها، إذ نقلت شبكة "سكاي نيوز" عن مصدر مقرب من القصر أن الأمير ويليام شعر "بالغضب الشديد" عند مشاهدته المقطع، معتبرًا أن ما حدث كان "تصرفًا غير لائق" بالنظر إلى رمزية المكان وما يمثله بالنسبة له وللعائلة.
ورغم أن دوقة ساسكس لم تُصدر أي تعليق رسمي حتى اللحظة، فإن الجدل المتجدد حولها يؤكد مجددًا حساسية العلاقة بين ماركل والرأي العام البريطاني، حيث يكفي ظهور بسيط على مواقع التواصل لإعادة إشعال النقاش حولها وحول الطريقة التي تتعامل بها مع إرث العائلة المالكة.
