أعلنت الإعلامية مي شدياق انسحابها من المؤسسة اللبنانية للإرسال والدموع في عينها، وذلك في نهاية حلقة أول من أمس من برنامج (بكل جرأة) على تلفزيون (إل بي ٍسي) ، موجّهة كلامها إلى زملاء لها في القناة التلفزيونية (حاربوها طويلاً) على حد تعبيرها، قائلة إنها قررت أن ترحل بعد أن أفشلت حربهم عليها.
شدياق أوضحت أنها ملت ولم تعد قادرة على (الدفاع) عن القتلة الذين لا يزالون موجودين في لبنان.
و يقال أن مي ستنضم، إضافة إلى إعلاميين آخرين من المحطة، إلى أسرة محطة (أم تي في) التي سيعيد فتحها السياسي غبريال المر في 31 مارس/آذار المقبل.
يذكر أن الإعلامية المقربة من القوات اللبنانية نجت من الموت في محاولة لاغتيالها أدت إلى بتر يدها وساقها.