أشعلت الفنانة مي عمر مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشرها مجموعة من الصور الجديدة عبر حسابها الرسمي على تطبيق "إنستغرام"، حيث لاقت تفاعلاً واسعاً من متابعيها الذين توقفوا عند تعليقها المقتضب والغريب على الصور. فقد اكتفت مي بكتابة عبارتين قصيرتين هما: "عصري وقوانيني"، الأمر الذي فتح باب التساؤلات أمام جمهورها حول دلالاتهما الحقيقية وما إن كان التعليق يحمل رسالة شخصية أو مجرد تعبير عابر عن أسلوبها الخاص. وقد ذهب بعض المعلقين إلى أن الكلمات توحي بتمسكها باستقلاليتها في اختياراتها الفنية والشخصية، بينما رأى آخرون أنها محاولة لزيادة الغموض المحيط بإطلالاتها المتكررة.
وفي موازاة ذلك، فاجأت مي عمر متابعيها بهجوم حاد عبر حسابها على "فيسبوك" استهدف أحد زملاء المهنة، من دون أن تذكر اسمه صراحة. ووصفت مي هذا الزميل بأنه "ليس ممثلاً"، مشيرة إلى أنه سبق وهاجم زملاء الوسط الفني الذين احتفلوا بتصدر أعمالهم قوائم "الترند" خلال موسم رمضان الماضي، حيث اعتبر وقتها أن النجاح لا يُقاس بالأرقام بل بالفن نفسه.
لكن مي أوضحت أن هذا الفنان عاد ليحتفي بدخول مسلسله الحالي قائمة "الترند"، ولو لفترة قصيرة، وهو ما أثار استغرابها وانتقادها اللاذع لتناقض مواقفه. وقالت في منشورها: "في رمضان الترند كان مرفوض ومُحرّم على غيره، أما الآن فصار سبباً للاحتفال والاحتفاء، وكأن المعايير تتغيّر وفقاً للمصلحة". وأضافت: "أنا لا أعترض على فرحة أي فنان بنجاحه، بل أهنئه من قلبي، لكن المشكلة أن بعض الأشخاص يظهرون بمظهر الرافض والمنظّر، ثم يتراجعون سريعاً عند أول فرصة لتحقيق الأرقام".
وأكدت مي عمر في ختام منشورها أن كلماتها لا تستهدف نجوم العمل المشاركين في المسلسل، مشددة على احترامها وتقديرها لهم، وأن حديثها موجه حصراً إلى من وصفته بالزميل المتناقض الذي يحلل لنفسه ما يحرّمه على غيره.