نال فيلم (اربعة اشهر، ثلاثة اسابيع ويومان) للروماني كريستيان مونجيو السعفة الذهبية في الدورة الستين من مهرجان كان الدولي الذي تجاهل اسماء كبرى في عالم السينما مثل مخرجين كبار مثل امير كوستوريتسا وكوينتين تارانتينو وونغ كار-واي او الاخوين جويل وايتان كوين اللذين اشارت تكهنات عديدة الى احتمال فوزهما عن فيلمهما (لا وطن لرجل عجوز).
الجائزة الكبرى (جائزة الوصيف) كانت من نصيب الفيلم الغنائي الياباني (غابة الصباح) من اخراج ناومي كاواس.
كما و منحت لجنة التحكيم أيضا جائزة خاصة للمخرج الأميركي جوس فان سانت عن فيلمه (متنزه الجنون) الذي يحكي قصة متزلج شاب قتل رجلا عن غير عمد.
وحصل جوليان شنابل على جائزة افضل مخرج عن فيلم (جرس الغوص والفراشة)، الذي يعتمد على القصة الحقيقية للصحافي الفرنسي جان دومينيك بوبي الذي اصيب بجلطة وشلل لكنه تمكن من تأليف كتاب باستخدام حركة الرمش للتواصل.
وحاز قسطنطين لافرونينكو في فيلم الروسي (الطرد) الذي يدور حول أب يمضي عطلة مع عائلته وتخبره زوجته بأنها حملت من رجل آخر، من اخراج اندريه زفيا جينستيف على جائزة افضل ممثل، في حين فازت جون دو يون من كوريا الجنوبية عن فيلم (الشروق السري.) على جائزة افضل ممثلة.وجسدت يون في الفيلم شخصية امرأة تبحث عن السلام بعد مرورها بمأساة رهيبة على المستوى الشخصي.
كما منحت لجنة التحكيم برئاسة المخرج البريطاني ستيفان فريرز المخرجة اليابانية نعومي كاواسي (الجائزة الكبرى) عن فيلمها (غابة الحداد) الذي يدور حول أناس يحاولون التكيف مع إحساس بالضياع والحزن.
